الطفلة "ندا".. تقود "جرار زراعي" لمساعدة والدها المريض
عرض برنامج "طلب إحاطة"، المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، قصة "ندا" من محافظة البحيرة، التي تدرس في المرحلة الإعدادية وتعمل على جرار زراعي بعد مرض والدها، رغم أنها في الصف الثاني الإعدادي.
وقالت "ندا"، في مداخلة مع البرنامج، إنها تقود الجرار الزراعي، وتعمل به في الأراضي الزراعية، وتنقل به الرمل والزلط والأسمنت.
وأشارت إلى أنها قررت أن تقود الجرار بعد إصابة والدها، وتعلمت القيادة بمساعدة بعض الناس.
وأوضحت أنها ما زالت تدرس في المدرسة ولم تتركها.
وانتشرت في الآونة الأخيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام بعض قصص الأطفال الذين اضطروا للعمل لمساعدة ذويهم، مثل الطفلة "نعمة"، من محافظة سوهاج، والتي أصرت أن تتحمل مسئولية أشقائها السبعة وهى فى هذه السن الصغيرة لمساعدة والدتها بعد وفاة والدها منذ سنوات، لم تعش حياتها مثل الأطفال فى اللهو والمرح بل خرجت للكفاح، وهى طفلة صغيرة، وضربت أروع الأمثلة فى الكفاح، وزاد إصرارها على ذلك أنها طالبة بالابتدائى تذاكر دروسها ليلًا على ضوء إنارة الشوارع حولها، حيث أنها تؤدى امتحاناتها فى الصف الخامس الابتدائى، بل تجد أيضًا جزء من القرأن الكريم بجوارها أيضًا تقرأ فيه.
وأيضا الطفلة "جنة"، والتي تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورتها وهي تحمل صندوقًا بلاستيكيًا عليه عبارة "أرز بلبن.. مامتي" تقف بشارع الثانوية، في المنصورة بالدقهلية، وكتب مغردون: يتيمة وتحتاج إلى المساعدة، إلا أن والدها قال إنهم ليسوا فقراء وإنما مشروع ابنته لتشجيعها للاعتماد على نفسها في وقت إجازتها، وعن المكان الذي تقف فيه هو أمام عينيه وملاحظته، فهم أصحاب محل حواوشي.
أما الطفل "معاذ"، والمعروف بـ"رسام المترو" فهو يجلس في الزاوية اليمني على سلم جامعة القاهرة، يفترش مصدرًا للرزق، حيث يقوم برسم الناس كمصدر للرزق.