"خليها تصدي" تعتذر لـ تامر أمين.. والأخير: "الدمعة هتفر من عيني" (فيديو)
اعتذرت حملة "خليها تصدي" للإعلامي تامر أمين، على الهجوم الذي تعرض له عقب استضافة عددًا من العاملين في مجال تجارة السيارات.
وقال محمد شتا، المتحدث باسم حملة "خليها تصدي"، في مداخلة مع برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة النهار الفضائية، إن أعضاء الحملة كانوا يفضلون استضافة من يدافع عن وجهة نظرهم، مشددا على أنه من حقهم أن يقتنوا سيارة بأسعار معقولة.
من جانبه، علق "تامر أمين"، على الاعتذار قائلا: "ياه.. أنا كدة الدمعة هتفر من عيني"، مشددًا على أنه من أكثر الداعمين للحملات الشعبية التي تضبط الأسعار في الأسواق.
أما المستشار أسامة أبو المجد، مؤسس حملة "مش هتصدي"، قال إن فتح الاستيراد للمستعمل، والموديلات القديمة سوف يدفع الأسعار للانخفاض، موضحا أن الحوار بين الحملتين سيفشل، لأنه تعرض لـ"الشتيمة" بسبب التصريحات التي يقولها.
وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.
وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.
وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.
وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.