الشوباشي: السيسي أعطى مصر وضعها ففردت أذرعها في العلاقات مع كافة الدول
قالت الكاتبة فريدة الشوباشي، إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمصر مهمة جدًا، وتأتي في إطار سعي القاهرة لتعزيز التعاون مع كافة دول العالم، بعدما كنا نعتقد أن 99% من أوراق اللعبة السياسية في يد أمريكا.
وتابعت "الشوباشي"، خلال حوارها مع فضائية "dmc"، مساء الإثنين،: "الرئيس السيسي فتح النوافذ والأبواب وأدخل الضوء في مصر، وأعطى مصر وضعها، وكسر الأغلال، ففردت أذرعها في العلاقات مع كافة الدول".
وأضافت أن العلاقة اليوم بين الرئيس الفرنسي والرئيس عبد الفتاح السيسي كانت في منتهى الندية، وهذا واضح في رد "السيسي" على نظيره الفرنسي في العديد من المسائل بشكل واضح.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.