تامر أمين: "28 يناير" مناسبة سوداء
قال الإعلامي تامر أمين،: "يوم 28 يناير 2011 "جمعة الغضب" هو أسود يوم أنا شوفته في حياتي"، موضحًا أنه تم الاعتداء في هذا اليوم على الأقسام، وتم تهريب المساجين، وتم سرقة الأسلحة، وتم الاعتداء على السجون المصرية من مصريين وغير مصريين.
وأكد "أمين"، خلال تقديم برنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار" مساء الإثنين، أن جمعة الغضب كانت تدمير وتخريب وعنف ولا علاقة لها بالتظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير على عكس وم 25 يناير.
وشدد على أن ما حدث في 28 يناير كان هدمًا للدولة وخروج على القانون، معقبًا: "إللي عايز يعرف الثورة إزاي يرجع لـ30 يونيو".
وتابع الإعلامي،: "اختلط العاطل بالباطل وكنا بناكل الكلام ونحط لسانا في بؤنا ونسكت في يناي 2011، مؤكدًا أن "28 يناير" مناسبة سوداء، وكانت بداية لهدم الدولة لولا أن المصريين علموا المعنى الحقيقي للثورة وقاموا بإنقاذ الدولة.
وتحل اليوم الذكرى الثامنة على جمعة الغضب 28 يناير 2011، وهو اليوم الذى ما زال محفورًا فى أذهان المصريين، بعدما شهدت أحداثه حالة انفلات أمنى غير مسبوق، بعد انتهاز البلطجية والخارجين عن القانون الفرصة للسرقة والسطو على المال العام والخاص، فى وقت ما زالت الدولة تعانى منه حتى تلك اللحظات، حيث بذلت وزارة الداخلية جهودًا جبارة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار فى البلاد. مع بداية انطلاق ثورة 25 يناير، التى اتخذت طريقًا سلميًا، لكنها سرعان ما تحولت يوم 28 يناير إلى كابوس هدّد أمن البلاد بأكملها، نتيجة تنفيذ تحركات وممارسات استهدفت تدمير الدولة وحرقها، وكان فى مقدمتها إشاعة حالة الانفلات الأمنى وانتشار الجريمة المنظمة، وكان من نتائجها تكوين 3 آلاف عصابة مسلحة، وهروب 23 ألف سجين جنائى، واقتحام وحرق عدد كبير من السجون وأقسام ومراكز الشرطة، ونهب عدد كبير من الأسلحة النارية.
وشهدت البلاد انتشار الجريمة أعقاب يوم 28 يناير، إذ تضاعفت بنسبة 200% خلال شهرى فبراير ومارس، وبنسبة 300% أثناء شهر أبريل، مقارنة بمعدلات الجريمة فى الأشهر نفسها من عام 2010، وتنوعت الجرائم ما بين قتل، واغتصاب، وخطف أطفال والمقايضة على حياتهم مقابل المال، وسرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح نهارًا وليلًا، وسرقة المنازل والمحال التجارية والآثار، وتجارة المخدرات، وحرق منازل ومزارع، واقتحام أقسام الشرطة على مرأى ومسمع من الجميع.