أحمد موسى عن مؤتمر السيسي وماكرون: "الصحفيين الفرنسيين مسكوا في حاجة بـ 3 ساغ"
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مستشاري الرئيس الفرنسي لم يقدموا معلومات حقيقية عن الوضع في مصر، مطالبًا الدولة المصرية بإعلان حقيقة الإرهابيين وأعمالهم الإجرامية في حق الوطن.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد: كنت أتمنى من الصحفيين الفرنسيين، خلال المؤتمر المشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون أن يسألوا عن الشراكة الحقيقية بين البلدين لأن ملف حقوق الإنسان ملف صغير ولكن حجم العلاقات السياسية والاقتصادية أمر في غاية الأهمية"، معلقًا: "الصحفيين الفرنسيين مسكوا في حاجة بـ 3 ساغ".
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن مصر لن تقوم بالمدونين ولكنها ستقوم بالعمل والجهد والمثابرة من أبنائها، مؤكدا على أن المدونيين يتحدثون بلغة بعيدة عن الواقع الذى نعيشه".
وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية: "عندما توفر الدولة حياة كريمة لاكثر من 250 ألف أسرة فإنها تزيل أسباب التطرف والإرهاب"، متابعا: "نعمل على تعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك والتآخى".
وقال الرئيس السيسي: "أنا واقف هنا بإرادة مصرية وإذا غابت ولو الإرادة مش موجودة أتخلى عن موقعى فورا، ولا أقبل أن يكون الرأى العام فى مصر ترفض وجودى وأستمر".
واستقبل الرئيس السيسي وقرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.