إحدى جيران "طفل البلكونة": "فقدوا المفتاح والأم قالت مش معاها فلوس تجيب نجار"
كشفت إحدى جيران "طفل البلكونة، تفاصيل جديدة عن الحادث، موضحة أن والدة الطفل تعمل في مدرسة صباحا وتساعد زوجها في عمله مساءً، كما تعمل يوم الجمعة كبائعة في أحد الميادين.
وأضاف، خلال لقاء خاص ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد أن يوم عودتها وجدت أن أطفالها فقدوا مفتاح المنزل وأغلقوا الباب، مشيرة إلى أن هذه الواقعة متكررة.
وتابعت: "يوم الواقعة الطفل اللى دايما بيقفز عشان يفتح الباب مش موجود فابنها التاني صاحب الفيديو قال إن هو اللى هيقفز لكن خاف ومعرفش يمسك السور.. ولما الناس كلمت الأم قالت إنها مش معاها غير 10 جنيه ووالد أطفالها مريض ومعهاش فلوس تجيب نجار".
من جانبه، قال شاهد عيان إن والدة الطفل انهالت على نجلها ضربا لأنه فقد مفتاح الشقة؛ ولذلك أخرجت ابنها من شباك السلم للوصول إلى "بلكونة" الشقة ولكن الطفل لم يستطع الوصول، متابعًا: " الواد اتعلق واعد يبكي أمه ضربته لانه معرفش يوصل".
وقررت النيابة العامة بأكتوبر إخلاء سبيل ربة المنزل المتهمة بالإهمال وتعريض حياة طفلها للخطر في واقعة "طفل البلكونة"، بضمان محل إقامتها مع اخذ تعهد عليها بعدم التعرض للطفل مرة أخرى.
وقالت الأم "هند. ر"، ربة المنزل، في التحقيقات إنها لم تقصد تعريض حياة نجلها للخطر، وإنه يوم الواقعة كان زوجها بمحافظة الفيوم فى زيارة عائلية، وإنها توجهت إلى عملها وتركت أطفالها فى المنزل، وحينما عادت فوجئت بهم يلعبون فى الشارع، وتركوا مفتاح الشقة بداخلها.
وتابعت الأم أنها كانت تحتفظ بمبلغ 120 جنيهًا داخل المنزل، ولم يكن معها أى مبالغ مالية سوى 10 جنيهات، وحاولت حينها إدخال الطفل للشقة عن طريق الشرفة ليفتح الباب، عن طريق نافذة جيرانها، لكن محاولتها فشلت فاضطرت للاستعانة بالجيران لكسر الباب.
كان مقطع مصور قد انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي للأم، وهي تمسك ابنها لإدخاله عبر شرفة الشقة المرتفعة عن الأرض بمسافة كبيرة، مما يعرض حياته للخطر في حال سقوطه من ذلك الارتفاع.