رئيس السودان: علاقاتنا مع مصر تطورت إلى الأفضل بعد تولي السيسي الحكم
قال الرئيس السوداني عمر البشير، إنه يجب عدم التأثير على حقوق مصر والسودان في مياه النيل.
وأكد "البشير"، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية، اليوم الأحد، أن مصير بلاده مع مصر مصيرا مشترك، لافتا إلى أنه منذ وصول الرئيس السيسي إلى السلطة أصبحت العلاقات بين مصر والسودان مستقرة بل تطورت إلى الأفضل.
وأضاف "البشير"، أن هناك مشروعات مشتركة تجمع بين مصر والسودان كالربط الكهربائي، فضلا على أنه يتم العمل على إنشاء سكك حديدية مشتركة لخدمة البلدين والقارة االأفريقية، مؤكدا أن هناك عدة اتفاقيات بين البلدين ستكلل بالنجاح.
يذكر أن العلاقات بين مصر والسودان توصف بأنها علاقات أزلية ومتشعبة في كافة الاتجاهات والمجالات ويزكي هذه العلاقات ويدعمها أن البلدين يجري فيهما شريان واحد يمد كلا منهما بالحياة متمثلًا في نهر النيل.. الذي يمثل لهما مرتكزا وأساسًا قويًا للعديد من مشروعات التعامل، كما أن هناك صلة نسب ومصاهرة ودم بين البلدين والسواد الأعظم من أهالى أسوان ترجع جذورها إلى السودان.
يذكر أن العلاقات بين مصر والسودان توصف بأنها علاقات أزلية ومتشعبة في كافة الاتجاهات والمجالات ويزكي هذه العلاقات ويدعمها أن البلدين يجري فيهما شريان واحد يمد كلا منهما بالحياة متمثلًا في نهر النيل.. الذي يمثل لهما مرتكزا وأساسًا قويًا للعديد من مشروعات التعامل، كما أن هناك صلة نسب ومصاهرة ودم بين البلدين والسواد الأعظم من أهالى أسوان ترجع جذورها إلى السودان.
وتحرص السياسة المصرية في هذه المرحلة الجديدة الفارقة في تاريخ البلاد بعد ثورة يونيو علي إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان الشقيق، وتطوير علاقاتنا الاقتصادية المشتركة وإحداث نقلة نوعية فيها تتماشى مع ما تطمح إليه شعوب المنطقتين.
وتحرص الدولتان على تقوية ودعم العلاقات بينهما فى شتى المجالات، فالسودان يعد الدولة الوحيدة التى لديها قنصلية فى محافظة أسوان مما يدل على نمو حجم التبادل التجارى. وتلك القنصلية لا يتوقف دورها عند تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين بل يمتد هذا الدور ليشمل العلاقات فى المجالات المختلفة.
حيث يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم شقيقه الرئيس السودانى عمر البشير الذي يزور مصر لمدة يوم واحد، وذلك في إطار حرص الزعيمين علي تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واستكمالا لمسيرة التعاون بين مصر والسودان بناءً علي نتائج الدورة الثانية للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة التي عقدت أكتوبر الماضي، فضلا عن التشاور المتبادل بشأن القضايا الإقليمية والدولية.