رئيس الوزراء: برنامج الإصلاح الاقتصادي أثمر عن أرقام قياسية

توك شو

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء


قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبناها الرئيس السيسي خلال الثلاث سنوات الماضية، قد أثمرت عن أرقام قياسية تتعلق بالنمو الاقتصادي.

وأشار "مدبولي"، خلال لقاء خاص مع فضائية "cnbc" على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، اليوم الأحد، إلى أن مصر استطاعت أن تحافظ على الثبات في النمو الاقتصادي، حيث وصلت معدلات النمو إلى 5،3% في 2018، كما يستهدفون الوصول إلى 5،8% لهذا العام.


وأضاف أن أهم شىء تم تحقيقه هو الإصلاح الحقيقي في قضايا معقدة، مثل دعم المواد البترولية، وكذلك السلع التموينية، فضلا عن تأمين بيئة استثمارية من خلال العديد من التعديلات والتطويرات التي جعلت مصر جاذبة للاستثمار مجددا من وجهة نظر محلي وعالمية.

وفي سياق آخر، التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأمير خالد بن الوليد آل سعود، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي دبليو للاستثمار ((KBW بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.

وخلال اللقاء أعرب الأمير خالد بن الوليد، عن سعادته بإتاحة الفرصة لهذا اللقاء، مؤكدًا تطلع مجموعة كي بي دبليو للاستثمار لتنفيذ عدد من المشروعات بمصر في مجال ترشيد الطاقة، وعرض الرئيس التنفيذي للشركة، الخطة الاستثمارية لها في مصر، والتي تتضمن انتاج اللمبات الموفرة، وتصنيع السيارات الكهربائية مع اقامة مراكز لشحن السيارات بالكهرباء، مستعرضًا تجربة المجموعة في هذه المجالات بالعديد من البلدان.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بلقاء المستثمر السعودي، والاهتمام الذي يبديه للإستثمار في مجالات ترشيد الطاقة بمصر، مؤكدًا أن السوق المصرية كبيرة وواعدة، وبها عمالة وافرة ومدربة، كما أشار رئيس الوزراء إلى الخطوات الإيجابية التي قامت بها مصر لإجراء إصلاحات تشريعية ساهمت فى تحسين مناخ الاستثمار، وإزالة أى معوقات تواجه المستثمرين.

وأكد مدبولي تقديره للخطط الاستثمارية الواعدة لمجموعة كي بي دبليو للاستثمار في مصر، لاسيما في مجال انتاج السيارات الكهربائية، لافتًا إلى أن هذا المجال يعدُ واعدًا للاستثمار، حيثُ تعدُ مصر سوقًا كبيرة في مجال السيارات، كما أن التوجه نحو السيارات الكهربائية يتسق وأهداف الدولة نحو تخفيف الطلب على الوقود التقليدي، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، الأمر الذي يجعله مجالًا يحظى باهتمام الدولة المصرية.