والدة "طفل البلكونة" تروي تفاصيل الواقعة في أول ظهور تليفزيوني: "والله ما ضربته" (فيديو)
قال السيدة "هند الروبي. م"، والدة الطفل "أسامة.ع.أ"، والمعروف بـ"طفل البلكونة"، في أول لقاء بعد إطلاق سراحها، إنه ألقي القبض عليها الساعة الثانية ليلا، وبدأت النيابة التحقيق معها الساعة الثامنة صباحا.
وأضافت "هند"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc" الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن لديها ثلاثة أطفال غير الطفل أسامة، وهم "مروان، ياسين، ويوسف"، وهي تعمل عاملة في مدرسة.
وتابعت والدة "طفل البلكونة" أنها في هذا اليوم كانت موجودة في مدخل العمارة مع طفلين، بعد أن نزلت للشارع لتشتري الخضار، وكانت موجودة منذ الساعة العاشرة صباحا حتى العصر، منتظرة طفلها أسامة لكي يفتح لها، ولكنه لم ينزل.
وأشارت إلى أنه بعد أن جاء لها، قال لها إن المتفتاح ضاع منها، وظلوا لمدة ساعتين يبحثون عنه ولم يجدوه، وحاولوا فتح الباب بـ"مفك"، ولم يفلحوا في ذلك، موضحة أن الطفل قال لها إنه سوف يقفز من البلكونة، كما فعل شقيقه الصغير قبل ذلك، موضحة: "أخوه عملها قبل كدة وعاقبته".
وأكدت أن الطفل قال لها إنه سيقفز، وعندما أمسك الحديد ارتعب، وعندما تحدثت جارتهم أفلتته يدها بالخطأ، مشددة على أنها لم تضربه، ومن صور الفيديو لم يصوره للنهاية، معقبة: "مصوروش الواقعة صح.. وأنا طلعت جبت أبني.. ووالله ما ضربته.. بجد أنا اتوجعت جدا.. وحزينة أني عملت كدة في أبني.. وكانت حاجة غلط.. ومكنتش بعاقبه".
كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا، قالت فيه: رصدت المتابعة تداول مقطع فيديو يظهر خلاله سيدة تقوم بإجبار نجلها على التسلق من نافذة سلم عقار إلى شرفة شقة بطابق مرتفع كاد أن يسقط خلالها حتى تمكنت من سحبه لداخل النافذة مرة أخرى والتعدى عليه بالضرب.
على الفور قامت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة بالإشتراك مع قطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة أسفرت جهود البحث عن تحديد المنطقة محل الواقعة "مساكن إبنى بيتك 2 بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بمحافظة الجيزة" والسيدة وإبنها وهما كلًا من: هند ر. م- سن 35، عاملة نظافة ومقيمة بذات المنطقة، أسامة ع. أ- نجلها- سن 13، طالب.
عقب إتخاذ الإجراءات اللازمة تم استدعاء المذكورة ونجلها، وبمناقشتهما قررت الأولى أنها حال عودتها من عملها فوجئت بقيام أبنائها بغلق الشقة وفقد المفتاح فقامت بإجبار إبنها المذكور على التسلق لفتح باب الشقة من الداخل إلا أنه لم يتمكن وكاد أن يسقط فقامت بسحبه وتعدت عليه بالضرب، وأيد إبنها ذلك، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هذا، وقامت الوزارة فيما بعد بإطلاق سراح السيدة بعد تعهدها بحسن رعاية الطفل.
