نزيلات سجن القناطر: تعلمنا الطبخ والخياطة ونستفيد كثيرا لحين الخروج (فيديو)
قالت نجلاء، إحدى نزيلات سجن السناء بالقناطر، إنهم يخبزون 700 رغيف في اليوم الواحد داخل مخبز السجن، مشيرة إلى أن النزلاء لديهم وظائف وبالتالي يحصلون على الاموال ولهم سرك يوجد في الامانات يمكنهم من شراء ما يريدون داخل السجن.
وأضافت في لقاء خاص مع برنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أنهم يتمكنون من تلبية كل احتياجاتهم وما يتبقى من اموال يتم حفظها لكل نزيلة في الامانات الخاصة بها، موضحة أنهم يقومون بعمل وجبات مختلفة للبيع للنزيلات وتضم ربع فرخة وطبق سلطة وملوخية وعيش ويوجد محشي وبيتز وكفتة وغيرها من الاصناف.
وفي سياق متصل، قالت إحدى النزيلات "تحية"، إنها تتولى مسئولية خبز العيش والفينو والقراقيش والفطير واي مخبوزات، متابعة أنها تقوم بتعليم غيرها من الفتيات للصنعة حتى يمكنهن استكمال العمل بعد خروجها وانتهاء مدتها.
وقال العميد وليد صلاح، مأمور سجن النساء في القناطر، إنه لابد من إعادة تأهيل السجينات في سجن القناطر، بصرف النظر عن الجريمة التي ارتكبتها السجينة، بحيث تستطيع مواجهة الحياة والتعايش مع أسرتها مرة أخرى.
وتابع "أول ما بتيجي نزيلة تشكل لجنة لاستقبالها، والمشرفة الاجتماعية تعد بحثا لكل مسجونة، ويتم مراجعتها وعمل بحث على الحالة النفسية لها، مؤكدا على أن المسجون له حقوق وواجبات".
وشرح العميد صلاح أن المسجونات يتم توفير لهن الحماية الصحية والاجتماعية، وإعادة التأهيل مرة أخرى، مشددا على وجود تعايش مع المسجونات، والوقوف على حل مشاكلهن، ومعالجتهن صحيا، وقطاع السجون أيضا وفر التعاقد مع 9 استشاريين في مختلف التخصصات، بالإضافة لحديقة للطفل لرعاية أطفال السجينات.
وفي أثناء الجولة داخل السجن، أجرت أسماء مصطفى لقاءات من داخل مستشفى سجن النساء بالقناطر، والتقت المقدم مهندس أيمن صلاح الدين، القائم على الإشراف والتطوير في قطاع مصلحة السجون.
وفي أثناء الجولة داخل السجن، أجرت أسماء مصطفى لقاءات من داخل مستشفى سجن النساء بالقناطر، والتقت المقدم مهندس أيمن صلاح الدين، القائم على الإشراف والتطوير في قطاع مصلحة السجون.
وقال المقدم أيمن، إنَّه يتم البحث عن السجينات ممن لديهنّ قابلية لحياكة الملابس وتعلم التفصيل، بحيث يتم تعليمهم التفصيل للوصول لمراحل الإنتاج، موضحا أن أجر السجينة يرتبط بالإنتاج ويختلف من سجينة للأخرى، مبينًا أنه وفق ذلك تخرج النزيلة من السجن ولديها صنعة تستطيع العمل بها.
والتقت مذيعة "هذا الصباح"، إحدى السجينات ممن يتعلمن الحياكة، والتي ذكرت أنَّها تعلمت المهنة داخل السجن، مشيرة إلى أنها تنتوي بعد خروجها أنَّ تكون تلك المهنة مصدر رزقها.