"بكري" يفضح مخطط أردوغان للإطاحة ببشار الأسد للسيطرة على سوريا
طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المحقّقة التابعة للأمم المتحدة أغنيس كالامارد أن تسأل عن عدد المعتقلين والسجناء في تركيا، وعن السفير الروسي الذي قتل بيد ضابط تركي، متسائلًا: "هل السفير حاجة قليلة يتقتل عادي!".
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة أن هناك تسجيل مسرب من وزارة الخارجية التركية يكشف الاتفاق على شن حرب على دولة سوريا الشقيقة وأن المحكمة العليا التركية أكدت أن هذا التسجيل صحيح، مطالبًا المحقّقة التابعة للأمم المتحدة النظر في هذا الشأن.
ولفت إلى أن هناك تقرير أخر يكشف قيام المخابرات التركية بتشكيل مكتب خاص يستهدف الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد واستبداله بنظام حكم متطرف تحت سلطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن التقرير أكد أن المخابرات التركية استعانت بضباط من الشرطة والجيش وعناصر العمليات الخاصة الذين لديهم مشاكل قانونية وكلفتهم بمهمة تدريب وتسليح الجماعات المتطرفة التابعة لتنظيم "داعش" و"القاعدة"، معربًا عن استياءه من تجاهل منظمة العفو الدولية تلك الجرائم والهجوم على مصر.
وأعلنت المحقّقة التابعة للأمم المتحدة أغنيس كالامارد أنّها ستتوجه إلى تركيا الأسبوع المقبل لترؤس تحقيق دولي وصفته بالمستقل في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مشيرةً إلى أنّها ستنقل نتائج تحقيقها لمجلس حقوق الإنسان في حزيران يونيو المقبل.
