توفيق عكاشة : "الإخوان" يعانوا من انفصام في الشخصية
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن الإعلام يعتبر أخطر سلاح يمكن استخدامه.
وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم" على فضائية "الحياة"، اليوم الخميس، أنه يراقب على مدار الأسبوع الماضي الأحداث، ويراقب أيضًا الشائعات التى تطلقها قنوات الخرفان، قنوات إخوان الشيطان- على حد قوله-، معقبًا: "أنا نصحتهم يطلقوا هذه القنوات من مستشفيات الأمراض العقلية بالعباسية، بس هما مسمعوش نصيحتي".
وتابع، أن الإخوان يعانوا من إنفصام في الشخصية، وغير قادرين على تصديق الواقع، ويهدفوا من خلال قنواتهم للعودة للحكم مرة أخرى، متسائلًا: "بأي عقل أو منطق؟"، مؤكدًا: "عندما يكون هناك شخص أو فريق لا يصلح بمعنى الكلمة للحكم، والجميع يعلم ذلك بإستثناءه هو، ويريد أن يعود للحكم، ويستخدموا في سبيل ذلك إطلاق الشائعات، يبقى مكانه مستشفى الأمرض العقلية".
وكان "عكاشة"، قد أكد في تصريحات سابقة أن أفضل مكان لبث قناة الجزيرة هو "مستشفى مجانين"، مناشدًا أكبر الأطباء النفسيين التوجه إلى قطر لعلاج حكامها، مضيفًا: "هتاخدوا فلوس كويسة، هتغرقوا فلوس".
وأضاف "عكاشة" ساخرًا: "آنا هطلع فاصل يمكن ألاقي مكان لمذيعين قناة الجزيرة في مستشفى المجانين".
يذكر أن الرباعي العربي اشترط على قطر 13 مطلبًا لعودة العلاقات وعلى رأسها وقف تمويل الإرهاب، إلى جانب غلق قناة الجزيرة، هى المعيار الأساسى إحداث انفراجة فى الأزمة، إلا أن الدوحة ماطلت فى هذا الأمر، ومع استمرار المقاطعة العربية تفاقم أزمات قطر الاقتصادية والسياسية، ليصفح الرباعى العربى تنظيم الحمدين من جديد.
فى هذا السياق، أكدت قناة "مباشر قطر"، أن السعودية ردت على النظام القطرى بأن هذا هو الحل لإنهاء المقاطعة، حيث إن صفعة جديدة وجهتها المملكة العربية السعودية للنظام القطرى، إذ أعلنت أنها لن تتنازل عن مطالب الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب لحل الأزمة مع النظام القطرى، وطالبت تميم بن حمد أمير قطر، بالتخلى عن دعم الإرهاب وعدم التدخل فى شؤون الدول الأخرى.
ونقلت القناة التابعة للمعارضة القطرية، تصريحات السفير السعودى في البحرين عبد الله بن عبدالملك آل الشيخ، الذى أكد أن الانفراج في أزمة قطر يبدأ عبر استجابة الحكومة القطرية لتنفيذ مطالب الدول الأربع، والتوقف الفوري عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لتصبح جارا وشريكا وثيقا به.
وبحسب قناة "مباشر قطر"، فإن التدخلات القطرية بالشأن الفلسطيني سلبية وتعزز الانقسام، موضحًا أن مساعي الدوحة لبسط نفوذها بالمنطقة، تقوم حتى اللحظة على دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، والتأثير المباشر على عدد من الملفات المهمة في المنطقة العربية، أولها الملف الفلسطيني.