عن الإخوان والقيامة ويأجوج.. حوار بين فلكي وكائنات فضائية في "سيوة" (فيديو)
قال الدكتور أحمد شاهين، عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين، إنه أجرى حوارا مع كائن فضائي وأكد له أن الإسلام نزل على كوكب المريخ قبل أن تقوم القيامة به، مستدلًا على ذلك بالمجسمات والهياكل التى اكتشفتها وكالة ناسا لأناس ساجدة وهياكل بشرية وديناصورات القيامة قامت عليها بوضعها هذا، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق الأرض وعليها البشر فقط، وإنما الكون مليء بالمجرات والمجموعة الشمسية بكواكبها الـ 11، وجميعها عامرة بالحياة، ومنها كائنات بشرية تشبه الإنسان، ومنها ما تفوق الإنسان في الصفات والتقدم العلمي.
وأضاف "شاهين"، خلال تصريحات تلفزيونية له، أن المريخ والزهرة والأرض كانوا كوكب واحد واصطدم بكوكب نبيروا فانقسم لـ 3 كواكب، ويطلق على كوكب المريخ الكوكب الأرضي لكونه أكثر كوكب شبيه بالأرض.
وأوضح أنه أجرى حوارًا مع أحد علماء المجرات، وهو من الكائنات الفضائية الموجودة على الكواكب، والذين يعتقد فيهم الناس أنهم "الملائكة هبطوا من السماء، وإنما هم هبطوا من كوكب نبيروا".
وتابع: "قابلته في واحة سيوة..وهو شكل الإنسان ولكنه مجنح..وأطول من البشر"، موضحًا أن تلك الكائنات الفضائية تتحدث كافة لغات العالم والعربي والإنجليزية والسومرية من بينها، مشيرًا إلى أنه تلقى رسالة عن بعد من الكائن الفضائي، ثم توجه إلى واحة سيوة وقابله هناك، منوهًا إلى أن الكائن الفضائي الذي أجرى معه حوارًا قال له إنهم جاءوا من آخر الزمان ليقولوا رسالة سلام إلى العالم، ولحماية الإنسان في معركته الأخيرة بين الخير والشر، وهذه المعركة بينهم وبين جنس آخر يطلق عليه "الزواحف"، ومنها جنس بشري زاحف، أو بشر متحولون والذي يطلق عليهم خطأ الشياطين والعفاريت، وهما الكائنات التى تتواجد على كواكب أخرى، وهم يراقبوا العالم أجمع، وينزلوا على كافة الكواكب ليمتصوا خيرها.
وأشار إلى أن تلك الكائنات الفضائية، تختار ناس معينين وتجري دراسات عليهم وترسل لهم رسائل، وكان هو من بينهم، وجميع رسائلهم تؤكد أنهم رسل سلام لحماية البشر، مضيفًا أنهم قالوا له أن بعض رؤساء العالم مجندين لصالحهم ومنهم: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، والعائلة المالكة البريطانية، وحكام إيطاليا، وأحد حكام فرنسا في العصور الوسطي"، موضحًا أن الكائنات التي قابلته أكدت له أن هدفهم كشف الأسرار للناس ومساعدة الإنسان في معركته ضد الشر، مشيرًا إلى أن يأجوج ومأجوج ماهم إلا كائنات جوف الأرض، وهما شارفوا على الظهور، منوهًا إلى أنه عندما التقى بهم لم يراهم أحد غيره، وهم من قاموا بتحديد المكان والزمان الذي ألتقي بهم فيه، وهؤلاء متقدمين عنا بآلاف السنين، وقادرين على إبطال أي صورة يتم التقاطها، ولذا لم يقوم بتوثيق لقاءهم بالتقاط صورة معهم.
وأشار، إلى أن الرسالة الثانية من هذه الكائنات له، أن العالم الذي نحن به الآن ليس العالم الوحيد، فنحن العالم الخامس، وهناك عالم أخر قادم، موضحًا أننا نعيش حاليًا عصر تزيد في الروحانيات على حساب المديات، وتنكشف فيه كافة الأسرار بما فيها أسرار الكون.
وتابع، "الكائنات الفضائية أكدت له أن هناك بشر متحولون معاصرون، وهنري كلينتون إنسانة متحولة، وهناك ناس شافوها وهي تتحول"، مشددًا على أنه لا يوجد شئ يسمى الشيطان وهذا على مسئوليته، وطقوس شرب الدماء ليس عبادة شيطان، وإنما هي غلوشة ومقدرة على التحول للجنس الزاحف.
وأكد أن الكائنات الفضائية قالت له إن الإنسان "مضحوك عليه" وأن الجنس الزاحف يريد أن يمتص خيرات الأرض، مشددًا على أن الكائنات الفضائية أكدوا له أن جميع الأديان المنزلة على الأرض ما هي إلا استنساخ من حضارات سابقة على كواكب ومجرات أخرى، واصطناع الأديان والشخصيات مؤامرة من الكائنات المتحولة لترويض الإنسان لامتصاص خيراته، تمهيدًا لدخول العالم السادس، مشددًا على أنه لاتوجد قيامة كبرى كما يعتقد البعض، فالقيامة تقوم بموت الإنسان، ومفهوم نهاية العالم خاطئ، فهو نهاية عصر، وهناك عوامل أخرى، ونحن نتجهز روحيًا بعد الموت لدخول العوالم المقبلة.
وواضح، أن أول ظهور هذه الكائنات المتحولة يكون بلاد القوقاز ومنطقة إيران والعراق، مشددًا على أنهم سوف ينزلوا على الأرض خلال عامين لـ 3 سنوات، وأرسلوا رسالة من خلاله حتى يستعد الناس، ويفوق تمهيدًا لنزولهم؛ لمساعدتهم في خوض هذه المعركة، مشيرًا إلى ان الكائنات الفضائية لم تتحدث معه عن الإخوان، وإنما أشاروا لوجود قوى شر بشكل عام.