"شعبة السيارات": 30 وكيلا هم من يتحكمون في أسعار السيارات بمصر
قال اللواء عبدالسلام عبدالجواد، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن منظومة السيارات تضم وكيلا وموزعا وتاجرا، موضحا أن من يحدد سعر السيارة هو الوكيل.
وأشار "عبدالجواد"، خلال تصريحات خاصة لـ "الفجر"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الوكيل يخصص 3% ربح للموزع بحد أقصى، والموزع يحدد للتاجر ربحا يقدر بـ1%، موضحا أن مصر بها 7 آلاف تاجر، و30 وكيلا، و150 موزعا.
وأوضح أن أسعار السيارات الأوروبية ستنخفض بمعدل 12% بعد تطبيق اتفاقية زيرو جمارك، بينما ستنخفض أسعار السيارات التي تزيد عن 1600 "سي سي" حوالي 40%، منوها بأن أكبر شركتين ألمانيتين لم يحددوا أسعارهم حتى الآن.
وأوضح أن أسعار السيارات تشهد انخفاض خلال شهري يناير وفبراير من كل عام، لافتا إلى أن السيارات الواردة من أوروبا تمثل فقط 10% من سوق السيارات في مصر، و90% من سيارات السوق المصري عبارة عن سيارات ياباني وصيني وكوري ومحلي.
وانطلقت حملة خليها تصدي في محاربة غلاء السيارات في مصر، وحققت الحملة نجاحًا كبيرا على مواقع التوصل الاجتماعي، ورحب بها الكثير من قبل الذين يعانون غلاء السيارات الأوروبية بعد تطبيق الإعفاء الجمركي، وبالتالي فن حملة خليها تصدي أثرت بشكل كبير على سوق السيارات في مصر وذلك في إشارة من القائمين على الحملة، على وجود فجوة سعرية بين تكلفة السيارة وسعر البيع، وقد عانى أصحاب توكيلات السيارات في مصر من حملة خليها تصدي التي أثرت بشكل كبير على حركة بيع السيارات.
وكما شهدت الحملة صدى إعلامي كبير بعد كثرة المنضمين إلى الحملة، والتي ترفض أسعار السيارات الأوروبية 2019 بعد تطبيق قرار صفر جمارك.
ومن أهم مطالب حملة خليها تصدي التي تحارب غلاء السيارات ما يلي:
إعلان شعب السيارات اعتذار رسميًا بسبب غلاء أسعار السيارات الأوروبية تحديدًا بسبب رفعهم السعر، والتي يصفونها بأنها لا أخلاقية ولا مهنية.
الاتفاق على الضوابط التي تحفظ حق المستهلك للسيارات.
التوصل إلى أسعار بيع عادلة تناسب الجميع.
تقليل الفجوة الكبيرة بين تكلفة السيارة وسعر البيع.
الوصول إلى مكسب غير مبالغ فيه من قبل تجار السيارات.
عرض الشفافية التامة في عروض بيع السيارات.
عدم استغلال السوق من قبل التجار وخلق روح المنافسة بين الوكلاء.
