التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 1200 حالة بينهم 537 مشردًا
قال الدكتور أيمن عبد العزيز، نائب رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الفريق يتعاون مع كل الأجهزة والمؤسسات لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة".
وأضاف "عبد العزيز"، في حوار لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، اليوم الاحد، أن الفريق يحاول إقناع المشردين في الشارع بالذهاب إلى دار رعاية أو تلقي العلاج، والفريق يحاول تذليل العقبات المختلفة للمسنين وإشعارهم بالأمان.
وأوضح نائب رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، أن فريق التدخل السريع بدأ عام 2014 لرعاية الأيتام، وعند نجاح الفكرة عممناها على مستوى الجمهورية، والفريق بعد نجاحه مع الأيتام انتقل للمسنين"، مشيرًا إلى أن الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وجهت بتعاون فريقي «أطفال بلا مأوى، وفريق التدخل السريع»، من أجل إنجاز التعامل مع كل المواطنين الذين في أمس الحاجة لإنقاذهم.
وتابع، أن فريق التدخل تعامل مع 1200 حالة بينها 537 مشردًا، مؤكدًا أن الهدف الحقيقي هو إنقاذ جميع الفئات المتواجدة داخل الشوارع المصرية لتوفير الحياة الكريمة لهم.
وأضاف:"أننا نحاول إعادة الأطفال إلى منازلهم أو إيداعهم دور الرعايا، بينما المسنين يتم نقلهم للمستشفى إو دور الرعايا".
وذكر أنه يتم التعامل مع الأطفال وكبار السن ومع الذين ليس لديهم مأوى للمعيشة، لإنقاذهم من الشوارع وتوفير حياة كريمة لهم.
يذكر أنه منذ مطلع شهر يناير الجاري، قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، هدية لأبناء شعبه، وهي مبادرة تحمل اسم "حياة كريمة" وذلك لدعم ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا في مصر.
هذا وأحدث هذه الإنجازات التي تضمنتها المبادرة، هي حافلات تحمل فرق لإنقاذ المتشردين الباحثين عن مأوى وتوفير الحياة الصحية المستقرة لهم، إلى جانب البحث عن الغائبين والمفقودين وإنقاذ الاطفال بلا مأوى، ومساعدة من يعانون من انخفاض درجات الحرارة وتقديم الرعاية اللازمة لهم، حيث تم تجهيز هذه الأتوبيسات بالأدوات المطلوبة.
وناشدت هذه الفرق بضرورة تقديم المواطنين المساعدة لهم، من خلال البلاغات التي يتلقونها من كافة المحافظات على الخط الساخن بشكاوي دور الرعاية الاجتماعية على الرقم المختصر 16439 أو عن طريق رقم 01095368111.
وضمن المبادرة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التعامل السريع مع حالة الحاجة صفية التي كانت متواجدة بالقرب من محطة سعد زغلول، وتداولت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير لترصد معاناتها مع انخفاض درجات الحرارة في هذه المنطقة غير الآدمية.
وعلى الفور انتقل فريق متخصص وسيارة إسعاف لمقر إقامتها، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات للحصول على الرعاية الطبية اللازمة وتقديم العلاج وتوفير مكان ملائم لها، بينما حرص فريق طبي على الاعتناء بحالة السيدة صفية حتى تستكمل علاجها بناءا على أوامر الرئيس "السيسي".