رئيس المجلس الأعلى للآثار يكشف حقيقة خروج آثار من مصر بقيمة 3 مليار دولار

توك شو

رئيس المجلس الأعلى
رئيس المجلس الأعلى للآثار

عقب الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، على ماتردد بشأن خروج آثار من مصر بقيمة 3 مليار دولار خلال 7 سنوات، مشيرًا إلى أنه كلام لا أساس له من الصحة وغير دقيق، متسائلا: "مين اللي ثمن آثارنا المصرية".

وأشار "وزيري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أن الدكتور زاهي حواس قد أنشأ في 2002 إدارة تسمي إدارة الآثار المستردة والقائمين عليها يرصدون القطع الآثرية التي تعرض في المعارض الخارجية، منوهًا بأنه تم استرداد قطع آثرية مصرية من أكثر من 11 دولة.

وعن المتحف المصري الكبير، أوضح أنه تم الانتهاء من 80% من المتحف، وتم نقل 50 ألف قطعة آثرية للمتحف، معلنا أنه سيتم افتتاح المتحف في النصف الثاني من 2020.

ونفى ما تردد حول العثور قريبا على مقبرة كيلوباترا وإسكندر الأكبر، منوها بأنه في حال العثور عليهما من خلال أي بعثة آثرية سيكون حدث عالمي.

نجحت البعثة الأثرية الإنجليزية، التابعة لجامعة برمنجهام والعاملة بمشروع قبة الهوا بأسوان، فى الكشف عن ست مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة مختلفة الأحجام.

وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقابر المكتشفة تختلف فى أحجامها، وتتراوح أبعادها ما بين 190 x285سم، 352 x 635سم، موضحا أن اثنين منها ذات مدخل محفور فى الصخر، وواحدة لها مدخل سليم ومكتمل تماما ومغلقا بالأحجار، بالإضافة إلى مدخل لغرفة الدفن الخاصة بها مغلق بعناية بجدار من الطوب اللبن، وعلى الرغم من ذلك تعرضت للنهب فى العصور القديمة من خلال اللصوص الذين حطموا الجدار الخلفى لها.

وفى السياق ذاته قال مارتن بوماس، مدير مشروع قبة الهوا ومدير متحف الثقافات القديمة فى جامعة ماكوارى فى سيدنى بأستراليا، إنه تم العثور داخل إحدى المقابر المكتشفة على أجزاء من قناع جنائزى، وتميمة معدنية صغيرة تظهر الإله خنوم، وكمية كبيرة من الفخار التى لا يزال بعضه محتفظًا بمحتوياته القديمة التى تعود للعصر المتأخر.

فى حين أكد عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، أن جميع اللقى المكتشفة تم نقلها إلى المخزن المتحفى بأسوان.