أستاذ هندسة العمارة: آن الأوان للتخلص من الوجه غير الحضاري للمدينة المصرية

وأضافت خلال لقاء مع فضائية "DMC"، اليوم الأحد، أن المباني الموجودة على جانبي الطريق الدائري جميعها غير مشطبة وبالتالي عملية البناء لم تكتمل وفق القانون المصري الذي ينص في مادته 84 على عدم ومنح رخصة تشغيل للمبنى الا بعد تشطيبه من الخارج، متابعة أنه من الضروري انهاء عمليات التشطيب حتى يمكن طلاء المباني واكتمال الشكل بالكامل.

كما لفتت إلى أن العين تعودت على امور سلبية حتى تحولت إلى ثقافة "الطوب الاحمر" وعدم اكتمال البناء بما يؤثر على المظهر العام ويحتاج تغيير.

كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، عن أسباب صدور قرار طلاء المباني والعقارات، لافتا إلى أن هذا القرار سيحسن الصورة الذهنية للدولة المصرية.

وتابع "أبو سعده"، خلال تصريحات صحفية، أن القرار سوف يتم تطبيقه في عواصم المحافظات والمراكز والمدن الرئيسية، بالإضافة إلي البدء في طلاء مباني الطرق الرئيسية.

وأشار رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إلى أن الجمال يعتبر ظاهرة وأمر عدوى، مستشهدا بما حدث في منطقة وسط القاهرة عندما تم طلاء عقاراتها التاريخية بدأ الأهالي بطلاء منازلهم.

وأعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلّف بالتعامل مع المباني التي ما زالت واجهاتها غير مطلية حتى الآن.

بدأ الحكومة المصرية، تنفيذ خطة طلاء موحد لواجهات المباني في العاصمة، بمسعى جديد لإضفاء طابع خاص للقاهرة، بالإضافة إلى تناسبه مع خطة الترويج السياحي، في حين تبقى تكلفة هذه الخطة غير معروفة بعد.

وكان رئيس الوزراء المصري، د. مصطفى مدبولي، أكد أن "هناك تكليفًا من رئيس الجمهورية، بأن يتم التعامل مع جميع المباني التي لم تقم بطلاء واجهاتها، بحيث يتم الانتهاء من طلاء الواجهات لهذه المباني في مهلة محددة، أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، على أن تكون ألوان هذه الواجهات موحدة، بدلًا من هذا المشهد غير الحضاري".

ولفت إلى أن "هناك عمارات سكنية كثيرة في مناطق مختلفة واجهاتها متروكة بالطوب الأحمر، وهو ما يظهر هذه المناطق بصورة غير حضارية، موجهًا المحافظين بالبدء في تنفيذ هذا التكليف على مراحل".