برلمانية: هناك تمييز ضد العمالة المنزلية ويحتاجون لحماية تشريعية
قالت جليلة عثمان، عضوة مجلس النواب، إنه لا يوجد أي إحصاءات دقيقة لمن يعملون عمالة منزلية، ويمكن الآن إضافة جليسة المسن، والأطفال، والمريض، والأعداد في تزايد مستمر.
وتابعت "عثمان"، في مداخلة مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه إيمان الحصري، أن المرأة المعيلة التي تمثل حوالي 40% من نساء مصر أغلبهن يعملن في الأعمال المنزلية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن العمالة القادمة من الخارج سواء من الجنسيات الآخرى، مثل الآسيوية والأفريقية، لم تؤثر على الرواتب التي تصل إلى العاملات في المنازل من المصريات، لأنه لا يوجد وجه مقارنة بين مرتبات العمالة الأجنبية والمصرية، لافتة إلى أن العمالة الأجنبية تأخذها فئة معينة من المجتمع تستطيع أن تدفع بالدولار، والتأمين الصحي، وتذاكر الطيران، ومصاريفها، ولكن العمالة المصرية سعرها أقل، وبالتالي تنتشر بشكل أكبر.
وكشفت عن أنهم يحتاجون إلى حماية اجتماعية وتشريعية، موضحة أن قانون العمل لا ينطبق على العمالة المنزلية، وكان هناك اقتراح بأن يكون لهم تشريع خاص بهم، وهم نوع من أنواع العمالة الموجودة في مصر، موضحة أن العمال الأجانب يتمتعون بمظلة قانونية، ولكن يتم استثناء العمالة المصرية ويهمشونهم، وهذا تمييز.
وأكدت على ضرورة أن تسري أحكام قانون العمل عليهم، ويتم عمل تأمينات إجتاعية لهم، لكي يحصلوا على تعويض عند الإصابة أثناء العمل، وتنظيم ساعات العمل لهم، بالإضافة إلى منع عمالة الأطفال في المنازل، لافتة إلى أنه يتم الاعتداء على العاملات، والطرد والتحرش، مشددة على الدور الهام الذي يقوم به الإعلام في مكافحة هذا الأمر.
وعرض البرنامج تقريرا عن هذا النوع من العمالة وتنظيم العلاقات بين صاحب العمل والعمال، والمواقف التي يتعرضون لها، حيث قالت سيدة إنها تخضع للتعب الجسدي دون مراعاة حقوقها، من جانب العاملين لديهم، معلقة: "بنشوف معاملة خادمين".