"التضامن" تكشف جهود فرق الإنقاذ في إيواء المشردين
قال محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك استجابة كبيرة في التفاعل مع سيارات إيواء المشردين.
وأشار "العقبي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أنه تم تشكيل فريق مشترك من فريق التدخل السريع، والذي بدوره نجح في إنقاذ 1500 حالة على مدار 3 سنوات، مع فريق أطفال بلا مأوى والذي أيضا نجح في التعامل مع 16 ألف طفل على مدار العام الماضي.
وأوضح أنه على مدار الـ 48 ساعة السابقة تمكن الفريق المشترك في التعامل مع 278 حالة، منوها بأن أي مواطن يريد مساعدة أي حالة والإبلاغ عن مكانها يمكنه الاتصال على الرقم 16528، أو 16439، أو 01059368111.
وأضاف المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي أن هناك حالات مشردة ترفض الاستجابة لهم، وتصر على الاستمرار في الشارع، منوها بأنه سيعيدون التفكير في مدة فترة الحملة، حيث إنه كان مقرر أن تستمر الحملة حتى شهر يناير فقط، مثمنا دور صندوق تحيا مصر في الحملة، معقبا: "دايما بنتسند عليهم".
وكلف اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، بسرعة توجه فرق الإنقاذ التي شكلتها المحافظة وتضم مسئولي مديريتي الشئون الصحية والتضامن الاجتماعي والعلاقات العامة وكافة الاجهزة المعنية لتجوب الشوارع والميادين التي قد يتواجد بها بعض الحالات المشردة والمفقودين أو الأطفال والكبار الذين فقدوا المأوى وسرعة انقاذهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وإطلاق المبادرة الوطنية "حياة كريمة" مطلع الشهر الجاري لتوفير "حياة كريمة" للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.
وأسفرت الجولة الميدانية لفرق الإنقاذ وسيارات الإغاثة بمحيط ميدان السيدة زينب، عن رصد بعض الحالات التى تم التعامل معها سريعا، حيث قام الفريق الطبى بالكشف والفحص لحالة المواطن زين إسماعيل عبد الرحمن ( 48 سنة ) وتم تحويله لمستشفى المنيرة لصعوبة حالته المرضية وضرورة تلقيه العلاج العاجل والاطمئنان على صحته، على أن تبدأ مهمة التضامن الاجتماعى عقب شفائه لنقله الى دار الرعاية المناسبة ودعمه مادياَ وتوفير كافة احتياجاته الأخرى.
ووجه المحافظ بضرورة انطلاق وتواصل فرق الانقاذ وسيارات الإغاثة على مدار الـ24 ساعة للمرور يومياَ وزيارة وتفقد كافة الشوارع والميادين بالقاهرة والتى تشتهر بتواجد مثل هذه الحالات من المسنين وأطفال الشوارع والمشردين الذين يعانون من البرد والأكثر احتياجاَ وتقديم يد العون والمساعدة وتوفير الخدمات الصحية والرعاية لهم والمستلزمات الضرورية للاطمئنان على حالتهم وعدم عودتهم للإقامة بالشوارع مرة أخرى.