إبراهيم رضا: السوشيال ميديا من أفضل نعم الله علينا ولكن الاستخدام سيء
قال إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الكلمة الطيبة تصلح ما أفسده الآخرون، حيث لا يجب أن نطلق ألسنتنا لنقل الكلمة الخبيثة.
وأشار "رضا"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، إلى أن حروب الجيل الرابع تعتمد على نقل الشائعات، معتبرا أن "السوشيال ميديا" من أفضل النعم التي أنعم الله بها علينا، ولكن الاستخدام سيء.
وأضاف أن هناك عائلات دمرت بسبب السوشيال ميديا، مشددا على ضرورة أن يتقي الإنسان ربه في كل كلمة ينطق بها، منوها بأن هناك دول تدمر بسبب الشائعات.
وقال الدكتور إبراهيم رضا، خلال تصريحات سابقة، إن افتتاح كنيسة ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، صورة ونموذج لأرقى وأسمى صور التعايش بين أبناء الأمة المصرية.
وأضاف "رضا"، أن هناك قيادة حكيمة أرادت لهذه الأمة أن تتبوأ المكانة التي تليق بمصر.
وأشار إلى أن مصر قدمت أروع صور التعايش عندما خرج رئيس الجمهورية مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس لتدشين حدث لأول مرة يحدث في العالم.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، أمس الأحد وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى ترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.
كما افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر فى الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهى عبارة عن طابق أرضى وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، حيث وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذى يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوى على ساحة رئيسة.
ويعد مسجد الفتاح العليم من أكبر المساجد حول العالم، حيث يقام على مساحة 59 فدانا ويقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد، وسيكون المسجد الرئيسي للدولة، وقام بتنفيذه شركة "المقاولين العرب" لصالح إدارة المهندسين العسكريين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويتكون من بدروم أرضي على مساحة 6335 متر مربع، ويضم مصلى للرجال سعة 14000 إلى 16000 مصلى، ويضم مصلى للسيدات مساحة 3000 مصلية، ويضم متحف رسالات سماوية ودارا لتحفيظ القرآن، ويضم مستشفى خيري سعة 300 سرير.
كما أن الدور الأرضي يضم صحن المسجد بمساحة 6335 سعة 6300 مصلى، وله 6 مداخل ومدخل جانبي لمصلى السيدات، ويضم ساحة خارجية بمساحة 3400 متر، وتم تخصيص الدور الأول مصلى للسيدات مساحة 1080 مترا، ويحتوى المسجد على أربع مآذن بارتفاع 90 مترا، علاوة على القبة الرئيسية للمسجد بمساحة فدان، و4 قباب ثانوية، وسيحاط بالمسجد سور بطول 2000 متر مربع، ويضم قاعتين مناسبات ضخمتين، ويضم مسارا كبيرا لإقامة الجنائز.