تغريدة صادمة من ثروت الخرباوي: فرعون مات مسلما.. ولم يغرق
فجر المحامي ثروت الخرباوي، الباحث الإسلامي، والقيادي الإخواني السابق، مفاجأة حول حقيقة تاريخية عن "فرعون الطاغوت"، قائلاً إنه مات مسلمًا، ولم يمت غرقًا كما هو معروف عنه.
جاء ذلك في تدوينة للباحث الإسلامي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ردًا على أحد المتابعين الذي سأله قائلا: "من فضلك يااستاذنا الجليل.. عندي سؤالين أريد التحقق من علمكم العظيم فيهما لو سمحت: 1- هل فرعون الطاغوت مات كافرًا أم مسلمًا. 2- هل مات غرقا أم غير ذلك ؟".
ورد "الخرباوي" عليه قائلا: "يا أستاذ نادر هو احنا ناقصين مشاكل تقوم تدخل بينا على منطقة شائكة، طيب علشان خاطرك بس هاقولك فرعون مات مسلما، وفرعون لم يغرق.. انتهى".
وتثير شخصية فرعون الجدل بين الكثير من الباحثين حول هويته، والطريقة التي مات بها، وعلاقته باليهود الذين كانوا موجودين في مصر إبان حياة موسى النبي.
وبينما تحدثت أسفار العهد القديم عن اسم فرعون كلقب لملك مصر جرت فى عهودهم أو معهم أحداث مع أنبياء الله إبراهيم ويوسف وموسى، خصص القرآن الكريم هذا الحاكم الذى ولد فى عهده موسى النبي باسم الـ"فرعون" وهو أيضا الذى خرج فيه بنو إسرائيل مع موسى فى حادث الخروج الكبير الذى تحدثت عنه الكتب السماوية.
كما نص القرآن الكريم على أن فرعون هذا لم تبق له آثار لا له ولا لقومه فى الآية التى تتحدث عن "تدمير" ماترك فرعون وقومه وماكانوا يعرشون، حيث جاء فى الآية 137 من سورة الأعراف «وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ».
أما سفر الخروج، في العهد القديم فيروي أن موسى "مد يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ فَرَجَعَ الْبَحْرُ عِنْدَ إِقْبَالِ الصُّبْحِ إِلَى حَالِهِ الدَّائِمَةِ، وَالْمِصْرِيُّونَ هَارِبُونَ إِلَى لِقَائِهِ. فَدَفَعَ الرَّبُّ الْمِصْرِيِّينَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ. فَرَجَعَ الْمَاءُ وَغَطَّى مَرْكَبَاتِ وَفُرْسَانَ جَمِيعِ جَيْشِ فِرْعَوْنَ الَّذِي دَخَلَ وَرَاءَهُمْ فِي الْبَحْرِ. لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ وَلاَ وَاحِدٌ."
وبالنسبة للباحثين فهناك جدل واسع حول شخصية هذا الفرعون، والبعض قال إنه رمسيس الثاني، والبعض قال إنه ابنه، ولم يقطع العلماء حتى الآن بهوية هذا الحاكم الذي كان له تأثيرا كبيرا في أحداث أقرت بها جميع الأديان السماوية.
