بكري: المجتمع الدولي مازال يقف صامتًا بشأن صفقة الأسلحة التركية (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب إن المجتمع الدولي مازال يقف صامتًا بشأن صفقة الأسلحة التركية المهربة لليبيا، مشيرًا إلى أن الشحنة ضبطت في ميناء الخمس الليبي في 14 ديسمبر الماضي عن طريق رجال الجمارك الليبيين؛ وهذا شكل صفعة في وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأكدت دوره في التآمر على ليبيا.
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن الصفقة كانت محملة بأسلحة قد تبيد الشعب الليبي، لافتًا إلى أن تركيا كانت تستهدف منها ليبيا ومصر والجزائر والتونس.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه تم القبض على شحنة أخرى في مصراته الليبية، متابعًا: " وزير خارجية تركيا مولد أوغلو حاول لملمة القضية؛ لأن فيها متورطين من تركيا وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين".
ونوه إلى أن مهندسا عملية الأسلحة هما عبدالباسط غويلة، وعبدالرازق العراضي، بالإضافة إلى أطراف ليبية وتركية أخرى، مضيفًا: "رئيس حكومة الوفاق الليبية اتخذ قرارا بالتحقيق في مؤامرة الأسلحة والأمم المتحدة عثرت على الفيديوهات التي تثبت الفضيحة".
ولفت إلى أن هناك حوالي 20 شخصًا متورطًا في هذه القضية وسيتم رفع أسمائهم للمحكمة الدولية، مؤكدًا أن الشعب الليبي عرف من معه ومن ضده.
يذكر أن الجيش الوطني الليبي أكد في بيان أن تركيا تحاول زعزعة أمن ليبيا واستقرارها من خلال دعم الإرهاب على أراضيها.
وجاءت إدانة الجيش الليبي للمخطط التركي، إثر ضبط السلطات سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء الخمس البحري شرقي طرابلس، علما أن بيانات الحمولة كانت تشير إلى مواد بناء.
وتبيّن من خلال تفتيش حمولة السفينة، وجود حاويتين معبأتين بأطنان من الأسلحة والذخائر القادمة من تركيا.
وأضاف بيان الجيش الليبي الذي حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، أن "تركيا لم ولن تتوقف عن تصدير شحنات الأسلحة إلى ليبيا، والتي سبق أن عثرنا عليها في مناطق القتال في ضواحي مدينة بنغازي لدى الإرهابيين".
ودعا الجيش الليبي، مجلس الأمن إلى فتح تحقيق دولي، لمعرفة المستخدم الأخير في ليبيا للأسلحة المهربة.
وأشار إلى أن تركيا "تسعى جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة وعبر عملائها على الأرض فى ليبيا، لإطالة عمر الأزمة الليبية".
وأعلنت صحيفة المرصد الليبية، ضبط السلطات في ميناء الخمس البحري سفينة تركية محملة بالأسلحة.
وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إنها حصلت على "بيانات لسفينة شحن الحاويات التي أفرغت حمولتها في الميناء، وتبيّن من خلال تفتيش حمولتها التي أفرغتها فى الميناء وجود حاويتين معبأتين بأطنان من الأسلحة والذخائر القادمة من تركيا".
