مصطفى زمزم: الدولة تشارك في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" بنسبة 80%
قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن مشاركة القطاع المدني، والقطاع الخاص، للدولة في تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، سيعطي الثقة للمواطن المصري بأهمية القطاع المدني الذي يعد الضلع الثالث في مثلث التنمية بأي دولة.
وتابع رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء الخميس، أن مؤسسة صناع الخيرة انضمت لمبادرة "حياة كريمة" بدعوى من وزير التضامن الدكتورة غادة والي، وستعمل المؤسسة في 277 قرية في 16 محافظة لمكافحة مسببات العمى في كل القرى، وسيتم العمل على توصيل المياه للقرى الأكثر احتياجا، وهناك مبادرة للسكن الكريم، وتوصيل الصرف الصحي لبعض القرى.
وأشار إلى أن أولوية عمل المؤسسة هي توصيل المياه للمنازل، وتوفير سكن ملائم، وتوفير عمل يوفر دخل مناسب لكي يستطيع المواطن الحياة بشكل كريم، خلاف توفير بعض الخدمات الطبية لتخفيف الأعباء عن المواطن الأكثر احتياجًا، خاصة أمراض الرمد والأنيميا والسكر، وبعض الجمعيات الأخرى ستعمل في الكشف على مرضى القلب.
وأوضح أن وزارة التضامن الاجتماعي أتاحت خريطة الفقر لمصر للجمعيات الخيرية، وسيتم تنسيق العمل بين الجمعيات داخل القرى الأكثر فقرًا سواء الأنشطة السكنية، او الطبية،حتى لا يتم تقديم الخدمات للأسرة الواحد مرتين، في حين هناك أسر أخرى محرومة.
ولفت إلى أن الدولة تشارك في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة بنسبة 80%"، والجمعيات الأهلية تشارك بـ20% فقط، لافتًا إلى أن هذه الحملة ليست خيرية، ولكنها تنموية.
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة وطنية جديدة تحت رعايته المباشرة بعنوان «حياة كريمة»، تهدف إلى رعاية الفئات الأكثر احتياجا وتوفير الحياة الكريمة لهم خلال العام الحالى. ودعا الرئيس ـ عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» ـ جميع مؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى، إلى توحيد الجهود بينهما لاستنهاض عزيمة المصريين لإنجاح تلك المبادرة الوطنية.
ووجه الرئيس التحية إلى الشعب المصرى، ووصفه بـ«البطل الحقيقى»، مشيدا بتضحياته وتحمله كلفة الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد المصرى، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وجاء نص تدوينة الرئيس كالتالى: «فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى، فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا، وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى، إلى توحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابا وشيوخا، رجالًا ونساءً، وبرعايتى المباشرة، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال عام ٢٠١٩.