برلماني: من حق الزوجة التأكد من الحالة الجنسية لشريكها قبل الزواج
قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إنه إذا كان أحد الطرفين المقبلين على الزواج لديه مشاكل في الصحة الجنسية يجب على الطرف الثاني أن يعلمها قبل الزواج.
وأضاف "أبو حامد"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، وخلود زهران، أنه يجب فحص المقبلين على الزواج، وإذا كان شخصا ما لديه عقم فيجب أن يعلم الطرف الأخر بذلك، مشيرا إلى أنه ربما يعلم الطرفين ويقبلا وهذه حريتهم الشخصية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن هذا الأمر ليس قانونا، ولكنه جزء من النقاش المجتمعي، لافتا إلى أن الكشف على الصحة النفسية أيضا أمر مهم وليس به مشكلة، وهناك مشاكل نفسية يمكن التعايش معها، وأخرى لا يمكن التعايش معها، وهذا مر ليس عيبًا.
وشدد على أن هذا ليس بدعة، ولكن بعض الدول العربية فعلت هذا الأمر، ولديها قانون مماثل.
كان عدد من النواب قد اقترحوا إلزام المقبلين على الزواج بحضور دورة تأهيلية للزواج، ووافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، برئاسة النائب همام العادلى، عليه والمقدم من النائب محمد أحمد فؤاد، والنائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة.
واعتبر عدد من نواب البرلمان، أن ذلك الاقتراح سيكون فرصة للحفاظ على الكيان الأسرى المصرى، وذلك بعد وصول عدد حالات الطلاق لـ198 ألف حالة سنويا فى مصر، وأكثر حالات الطلاق تكون فى الفترة الأولى للزواج من أول سنة إلى 3 سنوات من فترة الزواج.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت وزارة التضامن منذ أسابيع، عن مشروع "مودة"، بتوجيه من رئيس الجمهورية للحد من معدلات الطلاق، مؤكدة أن البرنامج ليس بديلا عن أى برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج في مصر، كبرنامجي دار الإفتاء والكنيسة المصرية مشيرة إلى دولة بحجم مصر تحتاج إلى أكثر من برنامج وتحتاج لعمل كل الجهات وكل الوزارات، كما أن البرنامج يستهدف شباب الجامعات والمجندين، ويبدأ في مرحلته التجريبية بجامعات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، مشيرة إلى أن هذه المحافظات هى الأعلى من حيث نسب الطلاق.
وقالت غادة والي، وزيرة التضامن، إن البرنامج يحتاج إلى بث رسائل لحماية الأسرة لتصل إلى أكبر عدد من الشباب لأهمية تعليمهم واكتسابهم للخبرات، مشيرة إلى أن البرنامج سينتقى أكثر المعلمين تأثيرا على الطلاب والدارسين وسيقوم بتدريبه لتأهيل الطلاب.