عاجل.. السيسي يغادر القاهرة متوجهًا إلى الأردن
غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطار القاهرة متوجهًا إلى عمان، للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وذلك حسبما ذكرت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
ويزور الرئيس السيسى المملكة الأردنية، ويلتقى خلال الزيارة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين البلدين الشقيقين، حيث من المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات قمة بين الزعيمين لبحث سُبل تعزيز العلاقات المصرية الأردنية المتميزة ودفعها قُدماً في مختلف المجالات.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن مباحثات الرئيس والملك عبد الله الثاني ستتناول تطورات الأوضاع والقضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن بحث الجهود الرامية للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة، بما يُساهم في استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر والأردن قديمة جدًا، وهما أهم شركاء مسيرة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف "بيومي"، في تصريحات له، أن مصر والأردن أعضاء ناشطين في منطقة التجارية الحرة العربية التي تشكل 20% من تجار مصر، و40% من تجارة الأردن، كما أن هناك جالية مصرية ضخمة في الأردن تساند هذا البلد الشقيق في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتابع أن التنسيق السياسي بين مصر والأردن واضح، وهناك زيارات متبادلة بين ملك الأردن والرئيس السيسي، وهذا دليل على التعاون الموجود بين البلدين.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تتصدر دائمًا المناقشات بين مصر والأردن، خاصة أن أي تنمية لابد أن يصاحبها استقرار، مضيفًا أن مصر لديها تنسيق مع كل دول المنطقة بلا أي استثناء، خاصة أنها أكبر عاصمة في العالم لديها سفارات مع كل أطراف العالم.
وأوضح أن كلًا من مصر والأردن عنصر فاعل في المسار العربي العربي، والتنسيق العربي الأوربي، وهناك العديد من المجالات التي قد تزيد التعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن السياسة المصرية كانت دائمًا على حق، وهذا واضح من مواقف مصر في مسيرة السلام التي ادت لأن تكون مصر ذات قوة وتأثير في المنطقة العربية، كما أن روسيا عاتبت مصر لدخولها اتفاقية الجات للتجارة الحرة، وبعد ذللك انضمت روسيا لهذه الاتفاقية بـ43 عامًا، وهذا دليل على صحة مواقف مصر.