وفاة طفلة داخل مستشفى ناصر بـ"بورسعيد" بسبب الإهمال.. والصحة: تلقت العلاج اللازم (فيديو)
عرض برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، قصة وفاة طفلة داخل مستشفى ناصر العام في بورسعيد، بسبب الإهمال الطبي.
وقالت "الحصري"، إن الطفلة التي تبلغ من العمر 7 أشهر فقط، رفض قسم الاستقبال بالمستشفى أن يستقبلها لأنه لا يوجد "استقبال أطفال، وطلبوا من والدها ينتظر العيادات الخارجية، والنيابة فتحت تحقيق.
وأوضح "أحمد"، والد الطفلة، في مداخلة مع البرنامج، إنه وصل مع ابنته إلى المستشفى الساعة السابعة والنصف صباحا، فطلبوا منه أن ينتظر حتى الساعة التاسعة حتى تفتح العيادات الخارجية بالمستشفى، وبعد أن فتحت العيادات الخارجية، علقوا لها أسورة في يدها فقط، دون أي إجراءات طبية أخرى.
وأضاف والد الطفلة الضحية، أنهم قالوا له "ده مش تخصصنا"، وطالبوه بأن ينتظر طبيبا آخر، وانتظروا حتى الساعة الحادية عشر ثم توفت ابنته، وطلبوا النيابة للتحقيق في الآمر.
وكشف أن هناك طبيبة وهي مديرة المستشفى، وزوجها مستشار، وهددته وهددت وكيل النيابة، موضحا أنهم تنازلوا عن المحضر لكي لا يتم تشريح جثة البنت و"البنت تتبهدل"، ولكي يدفنونها في أسرع وقت.
وشدد على أن هناك أشخاص آخرين ماتوا في نفس اليوم، وآخرين توفوا في اليوم التالي، بسبب الإهمال الطبي في هذه المستشفى.
من جانبه، رد الدكتور عادل تعيلب، وكيل مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، إنهم تلقوا بلاغًا بالفعل بوفاة الطفلة، وكلفوا الإدارة العلاجية بالذهاب للمناظرة وعمل تقرير عن حالتها.
وأشار "تعيلب"، إلى أن الطفلة تابع حالتها الطبيب "ِكري"، مساعد أخصائي الأطفال، وشخص حالتها بضرورة أخذ جلسات موسعة للشعب، كما ناظرها الدكتور صالح، وهو استشاري الأطفال بالمستشفى، وأمر بدخولها العناية المركزة، وبعد عمل أشعة لها تبين إصابتها بالتهاب رئوي، وحدث لها توقف في القلب.
وتابع وكيل مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، أن النيابة حاليا تناظر التحقيقات، مؤكدا أنه تم عمل اللازم للطفلة، والأمر حاليا في يد النيابة، مشددًا على أن المستشفى لم تسجل حالات وفاة، ولم يشكو أحد من حدوث وفيات بها.
ولفت إلى أن الطب الشرعي سيوضح الخطوات العلاجية التي تلقتها الطفلة دون تشريح جثتها، والنتيجة سوف تعلنها النيابة العامة.