وكيل آثار الفيوم يكشف معوقات وضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية
قال الدكتور ناجح عمر علي، وكيل كلية الآثار بجامعة الفيوم، إن الملك سونيسرت الاول أحد ملوك الأسرة الثانية عشر، موضحًا أن الكلية، وقعت برتوكول تعاون مع محافظة الفيوم ووزارة الآثار، لترميم آثار الفيوم ومسلة الملك سونيسرت الأول، التى تتضمن نقوش تأسيس معبده.
وأوضح "علي"، خلال حواره مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الجمعة، أنه تم رصد ميزانية لتنفيذ هذا المشروع، وهم على أتم الاستعداد لبدء تنفيذ المشروع وينتظرسماح محافظ الفيوم بذلك.
وتابع، أن الفيوم تاريخها عريق جدًا يرجع لعصور ما قبل التاريخ، منذ العصر الحجري الحديث البداية الاولى للإنسان الذي ترك المخلفات الأثرية له، حيث يوجد بها نحو 17 موقع للأثار ماقبل التاريخ شرق وشمال بحيرة قارون، إلى جانب وادي الحيتان الذي لايقل تاريخه عن 40 مليون سنة، ووجود ما لايقل عن 400 حفرية بهذا المكان.
وأوضح، أن من بين المعوقات أمام وضع محافظة الفيوم علي خريطة السياحة العالمية، وجود مشاكل اجتماعية تتمثل في عدم وجود ثقافة الوعي الأثري، فهناك كثير من المواقع يتعرض للحفر خلسة بحثًا عن الكنوز؛ لجهل المجتمع بأهمية هذا التراث القيم في معناه ومفهومه، وأخرى اقتصادية، وأخرى لدى المسئولين في عدم الإهتمام بتطوير المدن والمواقع الأثرية، مناشدًا بتطوير منطقة كرانكس، وربط مجمع معابد مدينة ماضي بوادى الحيتان ووادي الريان، وتمهيد الطرق لهذه المواقع الأثرية، مع قيام هيئة تنشيط السياحة بدورها في وضعها على الخريطة السياحية.
هذا ويقول سيد الشورة، مدير عام آثار الفيوم، إن مسلة الفيوم تختلف عن باقى مسلات مصر والتى يبلغ عددها قرابة الـ100، فهى تختلف عن باقى المسلات، حيث إن قمتها ليست هرمية الشكل كما هو الحال فى كل المسلات، بل تستدير من الأمام إلى الخلف وتبدو وكأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب كان يثبت به تاج أو تمثال الة أو رمز معين.
ولفت الشورة إلى أن المسلة يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية وبالتحديد الملك سنوسرت الأول من الأسرة الـ12، وعثر عليها فلاح فى أرضه الزراعية بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم وتقع جنوب مدينة الفيوم على بعد حوالى 3 كيلو مترات وهى عبارة عن 3 قطع.
وعن تاريخ إنشاء المسلة قال الشورة إن مسلة الفيوم أقامها الملك سنوسرت الأول تخليدًا لذكرى تحويل الفيوم إلى أرض زراعية وهى نادرة فى تصميمها تستدير قمتها التى يتوسطها ثقب، يرجح أنه كان يثبت به تمثال وهى من حجر الجرانيت الوردى، وقد تضمنت سطوحها الخارجية بعض النقوش التى تصور الملك فى عدة مناظر تارة بتاج الجنوب وأخرى بتاج الشمال أمام عدة آلهة تمثل الشمال وأخرى تمثل الجنوب.
وتابع، أن الفيوم تاريخها عريق جدًا يرجع لعصور ما قبل التاريخ، منذ العصر الحجري الحديث البداية الاولى للإنسان الذي ترك المخلفات الأثرية له، حيث يوجد بها نحو 17 موقع للأثار ماقبل التاريخ شرق وشمال بحيرة قارون، إلى جانب وادي الحيتان الذي لايقل تاريخه عن 40 مليون سنة، ووجود ما لايقل عن 400 حفرية بهذا المكان.
وأوضح، أن من بين المعوقات أمام وضع محافظة الفيوم علي خريطة السياحة العالمية، وجود مشاكل اجتماعية تتمثل في عدم وجود ثقافة الوعي الأثري، فهناك كثير من المواقع يتعرض للحفر خلسة بحثًا عن الكنوز؛ لجهل المجتمع بأهمية هذا التراث القيم في معناه ومفهومه، وأخرى اقتصادية، وأخرى لدى المسئولين في عدم الإهتمام بتطوير المدن والمواقع الأثرية، مناشدًا بتطوير منطقة كرانكس، وربط مجمع معابد مدينة ماضي بوادى الحيتان ووادي الريان، وتمهيد الطرق لهذه المواقع الأثرية، مع قيام هيئة تنشيط السياحة بدورها في وضعها على الخريطة السياحية.
هذا ويقول سيد الشورة، مدير عام آثار الفيوم، إن مسلة الفيوم تختلف عن باقى مسلات مصر والتى يبلغ عددها قرابة الـ100، فهى تختلف عن باقى المسلات، حيث إن قمتها ليست هرمية الشكل كما هو الحال فى كل المسلات، بل تستدير من الأمام إلى الخلف وتبدو وكأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب كان يثبت به تاج أو تمثال الة أو رمز معين.
ولفت الشورة إلى أن المسلة يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية وبالتحديد الملك سنوسرت الأول من الأسرة الـ12، وعثر عليها فلاح فى أرضه الزراعية بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم وتقع جنوب مدينة الفيوم على بعد حوالى 3 كيلو مترات وهى عبارة عن 3 قطع.
وعن تاريخ إنشاء المسلة قال الشورة إن مسلة الفيوم أقامها الملك سنوسرت الأول تخليدًا لذكرى تحويل الفيوم إلى أرض زراعية وهى نادرة فى تصميمها تستدير قمتها التى يتوسطها ثقب، يرجح أنه كان يثبت به تمثال وهى من حجر الجرانيت الوردى، وقد تضمنت سطوحها الخارجية بعض النقوش التى تصور الملك فى عدة مناظر تارة بتاج الجنوب وأخرى بتاج الشمال أمام عدة آلهة تمثل الشمال وأخرى تمثل الجنوب.