"التضامن" تكشف أخر تطورات مبادرة "حياة كريم"
كشف محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، عن نتائج اجتماع الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، مع الجمعيات المدنية حول مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، موضحا أنه تم الاتفاق على 9 تدخلات مبئية أبرزها سكن كريم بالإضافة إلى تجهيز قاعدة بيانات.
وقال "العقبي" خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على قناة مصر الأولى، مساء الأربعاء إن برنامج "سكن كريم" أطلق في عام 2018، وتم الصرف عليه من قبل الوزارة والمجتمع المدني ما يقرب من 200 مليون جنيه، واستفادت منه 37 ألف أسرة، مشيرًا إلى أن السكن الكريم يقصد به بناء بشكل جيد ولديه وصلة مياه نقية وصرف صحي.
ولفت إلى أنه سيكون هناك قوافل طبية في القرى الأكثر تطرفا، وسيتم إجراء عمليات جراحية للمرضى منهم بالتنسيق مع الوزارات المعنية، كما سيتم التعامل مع الملف البيئي من خلال إعادة التدوير ونظافة القرى، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب وتشغيل لاسيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة موضحًا أنه سيتم إتاحة المشروعات وفقا للبيئة".
ونوه إلى أنه فور صدور مبادرة "حياة كريمة" بدأت الوزارة والجمعيات المدنية في العمل، لافتًا إلى أن المبادرة ستشمل تزويج اليتيمات فضلًا عن تنمية الطفولة المبكرة.
وتابع المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي: "نعد الميزانية ونراجع قواعد البيانات ونحدد القري التي سنعمل بها وننسق مجموعات العمل من اجل تحقيق مبادرة حياة كريمة".
يشار إلى أن الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن المواطن المصري كان هو البطل في 2018 لأنه تحمل كافة تبعات الإصلاح الاقتصادي موجها منظمات المجتمع المدني للتعاون مع الدولة في إطلاق مبادرة "حياة كريمة".
وأضافت وزيرة التضامن خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أنه فور الإعلان عن مبادرة الرئيس تواصلت معها عدد من الجمعيات الأهلية لعرض المساعدة والتعاون في هذه المبادرة الهامة.
