برلماني: الأحزاب الدينية خطر على مصر.. ولا بد من إنهاء تواجدها في الحياة السياسية
قال المهندس أحمد رفعت، عضو مجلس النواب، إنه يجهز مشروع قانون لتقديمه في مجلس النواب من أجل شطب الأحزاب غير الممثلة في البرلمان، مؤكدًا أن شطب تلك الأحزاب مسألة أمن قومي.
وأضاف "رفعت"، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، اليوم الأربعاء، أن الأحزاب الدينية تأمرت على الشعب المصري والدولة، وسعوا لتقسيم المجتمع لمسلم ومسيحي، ولا ينبغي تأسيس أحزاب سلفية أو إخوانية أو مسيحية، مؤكدًا أن تلك الأحزاب تخالف الدستور، وحزب النور ديني ويجب إلغائه.
وتابع، أن الأحزاب الدينية خطر على مصر، معقبًا: "ممكن بكره يسيطروا على مجلس النواب أو يرشحوا شخص لرئاسة الجمهورية"، مؤكدًا أنه يجب إنهاء تواجدهم فورًا من الحياة السياسية المصرية.
وذكر أن هناك أحزاب قائمة على أشخاص مؤسسيها فقط وأشبه بالدكانة لهم، وليس بهم أعضاء أو مقار في المحافظات، داعيًا تلك الأحزاب للاندماج من أجل تقوية الحياة السياسية بمصر.
وأكد أنه "مع تعديل الدستور، وفتح المدد الرئاسية؛ لأن الشعب كله يساند الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي، ومينفعش الدستور يكون خانق على الرئيس ونمسكه فترتين فقط، وبعدها نقوله مع السلامة، دون أن يكمل مشاريعه وإنجازاته خاصة أننا في ظروف صعبة في مصر".
وكان النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب، قد طالب من قبل بضرورة إصدار قرار بوقف تكوين وإنشاء أى أحزاب سياسية جديدة، مؤكدًا أنه سيتقدم بمشروع قانون يتضمن شطب وحل كافة الأحزاب السياسية غير الممثلة تحت قبة البرلمان.
وأوضح رفعت، فى تصريح صحفي، أن فلسفة القانون تأتى لمواجهة الكيان الدينى المتطرف الذى يضم أحزاب الحرية والعدالة والجماعات الإسلامية والبناء والتنمية، متابعًا أن تكوين أحزاب سياسية جديدة إهدار للقوى الأساسية للمواطن المصرى الأصيل الذى لا ينتمى إلا لهذا الوطن.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من القانون حماية مصر من إسهال الأحزاب، الذى تسبب فى إضعاف للقوى السياسية وتفتيتها، كما أن مشروع القانون سيقنن لفكرة الاندماج بين الأحزاب الليبرالية وكذلك المعارضة حتى يكون هناك قوة حقيقية للأحزاب.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن الاستمرار فى ترك الأحزاب السياسية فى التكوين ناقوس خطر ويجب شطب الأحزاب التى خالفت الدستور، خاصة أن لدينا 106 أحزاب فى مصر، وبالتالى يجب شطب كافة الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان.