والد الشهيد إسلام مشهور: "دم ولادنا مرحش هدر"
قال اللواء مشهور، والد الشهيد إسلام مشهور، الذي استشهد خلال مواجهة مع عناصر خلية إرهابية بصحراء الواحات فى الجيزة، إن تقديم أولادنا لمصر شرف.
وأضاف "مشهور"، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه كان في قمة سعادته عندما استشهد إسلام؛ لأن ابنه يقدم روحه هو وزملاءه فداء لهذا الوطن، معقبًا: "مصر كبيرة وعظيمة، ومش كتير عليها نقدم ليها أولادنا، هنجيب حد من برة يعني يدافع عن بلدنا، انا كنت سعيد أنا وولدته، صحيح عشنا ألم الفراق، لكن جميع أسر الشهداء يشعروا بالسعادة؛ لانهم يشعروا أن دماء أبناءهم لايضيع".
وتابع، أن مصر الآن تعيش فرحة سعيدة، لما الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحقق تنمية، وهناك قطار تنمية يحدث في البلد، وبالأمس القريب تم إفتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاترائية ميلاد المسيح، التى تعبر عن الوحدة الوطنية، واليوم مصر تفوز بتنظيم أمم أفريقيا، معلقًا: "مصر عظيمة، وهنبقى قد الدنيا، والحمد لله دم ولادنا مرحش هدر، دم ولادنا راح فداء لمصر".
ودعا، شباب مصر العظيم بأكمله للتواجد ببطولة أفريقيا تحت علم مصر، مؤكدًا أن شباب مصر العظيم في الجامعات والمصانع والتنمية لا يقل عظمة عن أرواح الشهداء، مضيفًا: "أنا قدمت إسلام شهيد، وأخوه في العمليات الخاصة لو استشهد هكون برضو راضي، دول مش ولادي.. دول ولاد مصر".
ونعي الشهيد مصطفى عبيد، خبير المفرقعات، قائلًا: "هذا البطل العظيم الذي قدم رسالة للعالم أجمع أنه يحمي المسجد والكنيسة قبل يوم من افتتاح مسجد وكتدرائية العاصمة الإدارية، إيه العظمة اللي فيها مصر دي، مصر عظيمة بأولادها".
وأوضح، أنه امضى عمر طويل من حياته العسكرية في الكلية الحربية، وكان يرى الشباب الذي يلتحق بها يتعلم الوطنية وشعاره الواجب والشرف والوطن، وعندما كان يستشهد أحد منهم كان يتألم، مضيفًا: "ربنا كرمني بشهيد من صلبي".
وشدد، على أن الرياضيين الذين يرفعوا اسم مصر في المحافل الدولية، ورجال الجيش والشرطة، وشباب المصانع والجامعات والحقول جميعهم شرف لنا، ويعطون لنا أمل أن دماء ولادنا مرحتش هدر.
وقام الكابتن عزمي مجاهد، بتقبيل بيادة الشهيد على الهواء.
استشهد النقيب إسلام مشهور، مساء الجمعة 20 أكتوبر 2017، خلال مواجهة مع عناصر خلية إرهابية بصحراء الواحات فى الجيزة.
وكانت وردت معلومات للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة ضباط بينهم اثنان من قطاع الأمن الوطني وثالث من قطاع العمليات الخاصة وإصابة ضابط رابع وعدد من المجندين.