وزير الخارجية: العلاقات "المصرية - الروسية" ليست موجهة ضد طرف ثالث
أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية الروسية متنامية تقوم على أسس المصالح المشتركة بين الدولتين وليست موجهة لطرف ثالث.
وأضاف" شكرى"، خلال حواره ببرنامج "حكاية وطن"، والمذاع على فضائية مصر الأولى، مساء الثلاثاء أن إرادة سياسية قوية في عودة العلاقات بين البلدين على أسس المصالح المشتركة، مؤكدا أن العلاقة مؤهلة لمزيد من التعاون خاصة بعد عقد محطة الضبعة النووية وإقامة المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس، وما تفتحه من استثمارات روسية ونقل خبراتهم في مجالات صناعية متنوعة، والتوسع في الصادرات المصرية إلى روسيا من خلال المنتجات الزراعية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التنسيق بين مصر وروسيا في الملف السياسي قائم على أعلى مستوى سواء على المستوي القيادي أو الوزاري، مؤكدًا أن هناك رؤية مشتركة بين البلدين في الكثير من الملفات.
ونوه إلى أن أوروبا تتفهم حقيقة الأوضاع في مصر، متابعا: نأمل تجاوز العالم الأحداث التي يمر بها".
وأوضح وزير الخارجية أن مظاهرات فرنسا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتقال السلطة الذي يجرى في ألمانيا تطور طبيعي للمجتمعات، وعليها أن تواجهها طالما أنها لا تؤثر بالسلب على مؤسساتها، مشددا على أن مكانة مصر محفوظة ولا تنظر لأي علاقات بين دولة وأخرى على أنها تنافسية فمصر تعلم قدرها جيدا، وما تستطيع أن توفره لشركائها.
شكري: ممارسات تركيا وقطر تؤثر على استقرار وأمن دول المنطقة
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية مرهون باتخاذ الحكومة السورية عدد من الإجراءات في إطار العمل السياسي لمجلس الأمن.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي، اليوم الثلاثاء، " ممارسات تركيا وقطر تؤثر على استقرار وأمن دول المنطقة وتؤدي إلى دعم سياسات وجماعات متطرفة".
وأضاف:" وذلك في إطار العمل السياسي لمجلس الأمن وكذلك الحاجة للخروج من الأزمة الراهنة".
وأوضحت مصادر، لصحيفة "الأهرام العربي" أن "هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع المندوبين الدائمين يوم 6 يناير الجاري، بما يمهد حضور الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية في لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية في مارس المقبل".
وأضافت أن "المجموعة الأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية إلى القمة المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس المقبل".
وقال سفير بريطانيا السابق لدى سوريا، بيتر فورد، في حديث إلى وكالة "سبوتينك"، في وقت سابق ردا على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة: "أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سوريا، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية".