والد الشهيد مصطفى عبيد: نجلي كان يتعامل مع المفرقعات بأعصاب هادئة وابتسامة
علق اللواء عبيد، والد الشهيد الرائد مصطفى عبيد، على استشهاد نجله أثناء تفكيكه لعبوة ناسفة بجوار كنيسة العذراء، قائلًا: نجلي كان ضابطَا متميزًا في عمله كضابط مفرقعات، وعندما كنت أظهر قلقي من طبيعة عمله، كان يرد علي بالقول قائلًا: "أنا حابب عملي، وجهاز الشرطة لا يرغم أحد على العمل في هذا المجال".
وأضاف والدة الشهيد الرائد مصطفى عبيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الإثنين، أن نجلي كان يتعامل مع المفرقعات بأعصاب هادية وابتسامة في أحلك المواقف، لكن شاءت إرادة الله إلى الانتقال بجواره.
وتابع أن بعض زملاء نجله تعرضوا للإصابة والبعض الآخر تعرض للإستشهاد، وهذا لم يؤثر على روح المعنوية بل زاد من حماسه.
شهدت جميع محافظات الجمهورية، تشديدات أمنية مكثفة على المنشآت الحيوية ودور العبادة المختلفة، خاصة بعد حادث تفجير عبوة ناسفة أثناء تفكيكها بجوار كنيسة العذراء وأبي سفين بمدينة نصر في محافظة القاهرة.
وقام مديرو الأمن بمحافظات الجمهورية، بتفقد الأكمنة والخدمات الامنية، وانتشر أفراد أمن من قوات المباحث والأجهزة المختلفة للتصدى لأى عمليات تخريبية تعكر المزاج العام للمصريين، للاحتفال برأس السنة الميلادية.
وطالب وزير الداخلية، من مساعديه ومديري الأمن التواجد الأمني بالشوارع، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية، وتنفيذ الخطة الأمنية لعملية التأمين لاحتفالات الكريسماس، وتكثيف التواجد الامني بالناطق السياحية وتأمين دور العبادة
وقال مصدر أمني مسؤول، إن وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار الأمني بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، إلى الحالة "ج".
أوضح المصدر، أن وزير الداخلية، وجّه برفع حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد إلى الحالة (ج)، بين كافة قطاعات الوزارة، وتعزيز كافة الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية، والشوارع والميادين الرئيسية على مستوى الجمهورية.
وفي وقت سابق صرح مصدر أمني بأن أحد ضباط المفرقعات بمديرية أمن القاهرة استشهد اليوم أثناء محاولة تفكيك عبوة بدائية داخل حقيبة مخفاة بسطح عقار بعزبه الهجانة في مدينة نصر.
