مستشار "الصحة لتكنولوجيا المعلومات": 25 مليون مواطن تم فحصهم خلال حملة "100 مليون صحة"
قال مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات، أيسم صلاح، إنه يجب على المواطنين التأكيد بتسجيل أرقامهم أثناء الفحص فى حملة 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، مؤكدًا أن إجمالي المواطنين المفحوصين حتى الآن وصل إلى 25 مليونًا و284 ألف مواطن، منهم مليون و36 ألفًا حالات إيجابية.
وأضاف صلاح، خلال لقائه مع فضائية "TEN"، اليوم الإثنين: "في خلال 3 شهور كان يوجد لدينا أكبر مسح طبي على مدار التاريخ وذلك بسبب كفاءة فرق الأطباء والتمريض والصيادلة ومدخلى البيانات الموجودين على مستوى الجمهورية، والبطل فى نجاح هذه التجربة هو المواطن المصري".
كما تابع أن هناك 12 ألف مدخل بيانات يعملون في المنظومة الالكترونية لحملة 100 مليون صحة الخاصة بفيروس سي والأمراض غير السارية، لافتا إلى أن هذا العدد ينقسم إلى فريق دعم فني في مراكز معلومات المحافظات والوزارة وآخرين لوضع الاستراتيجيات.
وأوضح أن هذه المنظومة هي الاكبر في تاريخ وزارة الصحة وستكون منظومة التأمين الصحي أكبر منها بعد تنفيذها بالكامل، مشيرا إلى أن قاعدة بيانات الحملة توفر للوزارة معلومات صحية عن المواطنين المصريين فوق سن 18 عاما بما يسهل من التعاملات الطبية مستقبلا.
كما أوضح أن الحصول على رقم الموبايل الخاص بكل مواطن اجرى الفحص سببه العمل على إرسال رسائل توعية لغير المصابين في وقت لاحق او التواصل مع المصابين حول خطوات العلاج.
واعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمي الاحد، عن فحص 12 مليونا و68 ألفا و284 مواطنًا حتى خلال المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على "فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار: "100 مليون صحة".
كما وجهت الوزيرة بضرورة ربط قاعدة بيانات المفحوصين بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "100 مليون صحة" بقاعدة بيانات نفقة الدولة، وذلك لاستدامة علاج مرضى "السكر، والضغط" بالمجان.
الجدير بالذكر أن غرفة عمليات المبادرة الرئاسية تتلقى استفسارات المواطنين على الخط الساخن ١٥٣٣٥، وكذلك الموقع الإلكتروني للمبادرة www.stophcv.eg ويتضمن مراكز علاج فيروس سي والأمراض غير السارية، وجميع التحاليل والفحوصات متوفرة بمراكز العلاج.
ويوجد إقبال كثيف للغاية من مواطني المحافظات، خاصة السيدات على المشاركة في المبادرة والتي تعكس اهتمام الدولة بصحة المواطنين كخطوة اولى في طريق التنمية والانتاج.
