خبير أمني: حادث مدينة نصر كان يهدف للإيحاء بأن الكنيسة ضربت من المسجد
علق اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، على الحادث الإرهابي بمدينة نصر، قائلًا: "هذا الحادث خسيس وجبان ويهدف لإثارة الفتنة الطائفية"، لافتًا إلى أن العملية الإرهابية كانت تهدف للإيحاء بأن الكنيسة ضربت من المسجد الذي يقابلها.
وتابع الخبير الأمني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، مساء الأحد، أن مصر لا يوجد فيها أي فتنة طائفة، معقبًا: "شوفوا أفلام زمان مصر كانت عملة ازاي".
وأضاف أن شياطين الشر دأبوا على إنشاء دائرة في المتفجرات على سبيل الخدعة، وهذا ما حدث مع ضباط الشرطة بالأمس مما أدى لاستشهاده.
وشدد على ضرورة البعد عن المتفجرات بالطرق اليدوية، والتعامل مع المتفجرات من خلال الروبوت، لافتًا إلى أن العالم لا يتعامل مع التفجيرات إلا مع ارتداء أي شخص حزام ناسف.
وأشار إلى أن التعامل مع المتفجرات عن طريق الروبوت مكلف جدًا لكن "ضفر" واحد من أبنانا لا يقدر بثمن.
فوجئ أهالي عزبة الهجانة بمدينة نصر، ففي تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس السبت، بانفجار عبوة ناسفة بجوار كنيسة العذراء وأبوسيفين، أسفر عن استشهاد الرائد مصطفى عبيد وإصابة آخر، أثناء فحص حقيبة كانت تحتوي على العبوة.
وبدور بطولي أنقذ إمام مسجد الحق بعزبة الهجانة مئات الأقباط، بعدما أبلغ النقطة الأمنية المكلفة بحراسة كنيسة السيدة العذراء وأبوسيفين بوجود أجسام غريبة أعلى سطح أحد العقارات المجاورة، ربما تكون عبوات ناسفة يمكن أن تستخدم ضد الأقباط في احتفالات عيد الميلاد.