برلمانية عن الشهادة الصحية للزوجين: "سبوبة.. يا نعملها صح يا نلغيها"
قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين، إن "الشهادة الصحية" للعروسين قبل الزواج، صدر بها قرار عام 2008، وكان قيمتها 10 جنيهات فقط، مشددا على أنها شيء أساسي للمأذون وليس تكميلي.
وأضاف "عامر"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه إيمان الحصري، أنه لا يتم عمل تحليلات أو أشعة، وما هي إلا ورقة يلصق عليها صورة الزوجين وعليها شعار الجمهورية.
ونفى نقيب المأذونين، أن يكون المأذونين يقولون للزوجين إنهم يستطيعون استخراج الشهادات ويأخذون مقابلا ماديا منهم، لافتا إلى من كانوا يفعلون ذلك هم منتحلي صفة مأذون.
من جانبها، قالت شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مسألة التحاليل والإجراءات الصحية أمر مهم وضروري ويتم في كل العالم.
وشددت عضو مجلس النواب، على أنه يجب عمل تحاليل للأمراض المعدية، والسائل المنوي للرجال، وتحليل هرمونات للسيدات، مؤكدة أنه "يا نعملها صح يا نلغيها.. وموضوع تمنها 10 جنية ده إهدار مال عام.. لأن بشكلها الحالي سبوبة".
وطالبت عضو مجلس النواب بعمل دورات تدريبية مكثفة للزوجين لتعليمهم كيفية حل المشاكل، لافتة إلى أن الكنائس بدأت في تطبيق ذلك على الرغم أنه لا يوجد لديهم طلاق، ولكن لكي يعيش الزوجين في راحة.
