"الكنيسي" يكشف سبب تقدمه باستقالته من منصب نقيب الإعلاميين
قال الإعلامي حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين المستقيل، إنه فوجئ بالقرار الصادر عن لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ولاحظ وجود أمور غير دقيقة وغير صحيحة به، والتى تمثلت في الحديث عن تقدمه بمشروع لتعديل قانون نقابة الإعلاميين وهذا غير صحيح، مشيرًا إلى أن من تقدم بطلب التعديل النائب أسامة شرشر، وغيره من النواب، إنقاذًا لقانون النقابة، وإحترامًا لصورة مجلس النواب.
وأضاف "الكنيسي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أمن وأمان" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أنه فوجئ أن اللجنة تجاهلت الـ6 مواد الموجودة بالقانون المطروحة لإعادة النظر فيها، ويتم الحديث عن أن المادة التى تمنع أعضاء اللجنة التأسيسية من دخول الترشيحات القادمة، وأنه تقدم بهذا الطلب لتغييرها لكونها تمنعه من الترشح لمنصب نقيب الإعلاميين المرة المقبلة.
وتابع، أنه رغم احترامه لمنصب نقيب الإعلاميين؛ لكنه تقلدت عدة مناصب في الداخل والخارج، ورُشح 3 مرات كوزير للإعلام، ورفض قبول منصب وزير الإعلام في المرة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه تقدم بإستقالته لإثبات أن ما قيل عنه غير صحيح، وحال قبولها سيكون ذلك فرصة ليعود لحياته الخاصة ولن يتخلى عن زملاءه في اللجنة التأسيسية حال لجأوا للقضاء لتغيير هذه المواد، معقبًا: "أنه يعطي كل وقته للنقابة، لتجهيز المقر واللائحة التنفيذية وغيره، رغم أنه مطلوب منه تقديم برنامج تليفزيوني كبير جدًا، وعمل كتاب لمجموعة مقالاته".