"بكري": هذه الجريمة تستوجب محاكمة "أردوغان" بتهمة ارتكاب جرائم حرب
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك إنفراد لبرنامجه متعلق بشحنة الأسلحة التى تم توقيفها في ميناء الخمس في ليبيا، والتى كانت موجهة لمصر والجزائر وتونس، فهي مؤامرة متكاملة الأركان الطرف الرئيسي فيها تركيا، ولديه تفاصيل كامله بالأسماء والتحقيقات والتحركات سيتم الإعلان عنها غدًا.
واضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن هذه الفضيحة التى بدأت الأمم المتحدة التحقيق فيها، لمخالفتها قرارات المجتمع الدولي، توجب محاكمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ومخالفة القوانين الدولية، وإنه يتسبب في زعزعة استقرار الجزائر وتونس وليبيا ومصر.
وتابع، أن "أردوغان" يستحق أن يكون هناك وقفه أمامه، فهو الذي يرسل أسلحته لليبيا لتصل لبلدان آمنة بهدف القتل والاغتيال للمواطنين ورجال الجيش والشرطة بهذه البلدان، مضيفًا: "ألا تعد هذه جريمة يُحاسب عليها أردوغان".
وكانت الأجهزة الأمنية في ميناء الخمس البحري، ضبطت الثلثاء الماضي، حاويتين «قوام كل منهما 40 قدما محمّلة بالأسلحة والذخائر، كانت على متن سفينة قادمة من ميناء مرسين في تركيا، في حمولة كانت تشير بياناتها، إلى أنّها مواد بناء»، الأمر الذي أثار شكوكًا حول دور مشبوه تقوم به أنقره في الأزمة الليبية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أكدت في عبر حسابها في «تويتر»، أنها «تتوقّع أن ينظر فريق الخبراء بمجلس الأمن الدولي، في حادثة شحنة الأسلحة التي وصلت إلى الشواطئ الليبية»، مضيفة أن قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بحظر استيراد وتصدير الأسلحة «واضح وصريح»، و«ليبيا بحاجة إلى الاستقرار والسلام وليس للمزيد من الأسلحة».
وهذه ثاني مرّة، يتم فيها إحباط إدخال أسلحة تركية إلى ليبيا، إذ منعت دولة اليونان، مطلع العام الحالي، مرور سفينة محمّلة بالأسلحة والمتفجرات، كانت في طريقها إلى ليبيا قادمة من تركيا.