شاهد.. آراء أهالي قرية "ميت أبو الكوم" في الرئيس السادات
عرض برنامج "مصر النهاردة"، المذاع عبر الفضائية الأولى بالتلفزيون المصري، تقريرًا عن آراء المواطنين في قرية "ميت أبو الكوم"، التي ولد فيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقالت السيدة عزيزة سليمان، جارة الرئيس الراحل: "السادات مكانش فيه واحد زيه"، لافتة إلى أنه كان يحب الجميع، ويعطف على الغلابة.
وأشار "خيرت الشحيمي"، أحد أهالي القرية إلى أن السادات تعلم في القرية مباديء الدين الإسلامي على يد الشيخ عبدالحميد عيسى، وكان مقره في ميت أبو الكوم ولم يتغير حتى بعد رئاسته للجمهورية.
وأوضح "أحمد عبده"، أحد الجيران، أن الرئيس أنشأ مدرسة إعدادية، وأخرى للتعليم الثانوي، ووجه قيمة جائزة نوبل لتطوير القرية، فبنى حوالي ثلثي القرية، موضحا أن القرية يوجد بها صرف صحي منذ عام 1976، أي قبل الكثير من المدن في مصر.
وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.
وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.
وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".
وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".