سمير فرج: العلاقات بين مصر وتركيا ستظل متوترة طالما أردوغان على رأس السلطة
قال اللواء أركان حرب سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، إن هناك سيطرة ميدانية إلى حد ما على الدولة الليبية، ومصر تؤيد الاستقرار في ليبيا، وتتعاون مع إيطاليا وفرنسا لتحقيق الاستقرار فيها.
وأضاف "فرج"، في لقاء مع برنامج "المصري أفندي"، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، أنه تم ضبط سفينة تحمل أسلحة وذخائر تركية إلى ليبيا، ثم خرج وزير الخارجية التركي وقال "مش إحنا".
وتابع، مثلث الشر الذي لا يريد الاستقرار لمصر هو تركيا وقطر وإيران، وهم يبغضون مصر بشدة، ولكن القاهرة تريد الاستقرار.
وشدد على أن تركيا تريد أن تكون زعيمة العالم الإسلامي فاصطدمت بمصر والسعودية ولذلك تكرهما، وأردات أن تكون قوة إقليمية فاصطدمت بمصر والعراق وإسرائيل، وبعد خروج العراق مازالت تصطدم بمصر وإسرائيل، وتريد أيضا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفرنسا ترفض ذلك.
وأشار إلى أنه بعد الانقلاب الأخير، ورد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرر الاتحاد الأوروبي ألا يقبل تركيا عضوًا فيه، لافتا إلى أن تركيا اعتادت على الانقلابات العنيفة والدموية.
ولفت إلى أن تركيا حاليا تأوي كل الإخوان المسلمين والذين يهاجمون مصر، والعلاقات بين مصر وتركيا ستظل متوترة طالما وجد أردوغان على رأس السلطة.
