استشاري تنمية بشرية: 31% من حالات الطلاق في مصر أسبابها جنسية
قال الدكتور علاء توفيق، استشاري تنمية بشرية، إن مصر تحتل المرتبة الأولى على العالم أجمع في نسب الطلاق، موضحًا أن نسبة الطلاق خلال الـ4 سنوات الأولى من الزواج بلغت 40%.
وأضاف "توفيق"، خلال حواره ببرنامج "كلام هوانم" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن من أهم أسباب زيادة حالات الطلاق وفقًا للإحصائيات، أن هناك 31% من حالات الطلاق تعود لأسباب جنسية سواء للجهل بالثقافة الجنسية أو لوجود ضعف جنسي، و28% من بسبب الغضب والإنفعال ورد الفعل، ونحو 11% نتيجة تدخل أطراف أخرى.
وتابع، أن 25% من حالة الطلاق سببها أخلاقيات الزوج، و5% سببها ظروف وأوضاع اقتصادية.
وكشف تقرير رسمي صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر عن ارتفاع حالات الطلاق في البلاد إلى 18،6 ألف حالة خلال شهر أغسطس الماضي، بالمقارنة مع 18،1 ألف حالة خلال الشهر نفسه من العام الماضي، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف حالة خلع خلال الشهر نفسه أمام محاكم الأسرة في مختلف المحافظات المصرية.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، تحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا في الطلاق، إذ يتم إشهار حالة واحدة كل أربع دقائق، بمعدل ما يزيد عن 250 حالة طلاق يوميًا، وتؤكد الإحصائيات وجود أكثر من 4 ملايين مطلقة و9 ملايين طفل ضحية الانفصال، فيما تشهد محاكم الأسرة طوابير طويلة من النساء المتزوجات والراغبات في اتخاذ القرار الصعب في حياتهن والانفصال عن أزواجهن، من خلال لجوئهن إلى المحاكم المتخصصة في الأحوال الشخصية.
وتفيد إحصائيات رسمية في مصر وأخرى دوليّة، بأن نسب الطلاق ارتفعت في البلاد من 7 إلى 40%، واحتلت الخلافات المادية الحصة الأكبر من الخلافات الزوجية، على الرغم من أن زيجات كثيرة حصلت عن حب، في وقت تربط أخرى علاقات قرابة، كما أن معظم نسب الطلاق بين المصريين تحصل بمعظمها خلال السنوات الأولى للزواج، في وقت تكشف أرقام الأحوال المدنية في وزارة الداخلية أن حالات الطلاق في مصر تفوق شهريًا 20 ألف حالة.