نجلة إبراهيم سعدة عن عزاء والدها: "كان يوم حلو" (فيديو)
قالت نيفين إبراهيم سعدة، نجلة الكاتب الراحل، إن أخر مقالة كتبها والدها بتاريخ 12 ديسمبر عام 2012، وكانت في اليوم السابق لإقرار دستور جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت "إبراهيم"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه إيمان الحصري، أنه بعد انقضاء فترة الإخوان حاول معه البعض أن يعود للكتابة مثل ياسر رزق ولكنه رفض، وقال إنه سيعود للكتابة عندما يرجع لمصر، لافتة إلى أنه كان يشعر باكتئاب في الغربة.
وأكدت أنهم كانوا متواجدين في مصر وقت ثورة يناير، وكان هناك تحقيقات وسافر من مصر من مطار القاهرة ولم يهرب، مشددة على أن والدتها كانت تعيش معه في الخارج، وهي كانت تسافر وتعود.
وشددت على أن والدها كان يتوقع "كابوس الإخوان"، وأن مصر ستتحول إلى النموذج الإيراني، وكان يوم إزاحة الإخوان هو أسعد يوم في حياته.
ولفتت إلى أن عزائه حضره كل كبار الشخصيات، وأصدقائه، ومندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، معقبة: "كان يوم حلو.. وحتى لما بيقولولي كنتي مبتسمة، أة كنت مبتسمة.. مبسوطة إن الناس دي جاية تحضر عزاء إبراهيم سعدة".
وتابعت: "أما أشوف حد بيحب أبويا وجاي حزين.. أنا كنت حاسة أنه أنا اللي بريح الناس واقولهم متزعلوش هو كان تعبان.. وده كان إحساسي يومها".
إبراهيم سعده ولد في 3 نوفمبر سنة 1937 في مدينة بورسعيد في بداية حياته قضي عدة سنوات بسويسرا حيث درس الاقتصاد السياسي، وعمل مراسلا صحفيا، ثم تدرج في المناصب، وشغل العديد من المناصب مثل: رئيس قسم التحقيقات الخارجية، ونائب رئيس التحرير، ورئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم، كما اشتهر بكتابة عموده "آخر عمود". تولى أيضًا رئاسة تحرير صحيفة مايو (صحيفة الحزب الوطني) ليصبح أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية (أخبار اليوم) وصحيفة حزبية (مايو)، وتوفى في 12 ديسمبر 2018 بعد معاناة مع المرض.