عاجل.. السيسي يتحدث عن "الكلام المؤلم لنفسه وللحكومة"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة تعمل على تشغيل كل الشركات الوطنية في المشروعات، مضيفًا: "بقول كلام ممكن يألم نفسي ويألم الحكومة".
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح المشروع القومي للصوب الزراعية، إلى أن الشركات الوطنية يجب أن تكون متيقنة أنها تساهم في إنتاج "حاجة كبيرة"، مضيفًا: "الشركات الوطنية اللي بتساهم معانا بتساهم بالعمل وأنها تخلص في التوقيتات المحددة".
وأضاف، "هنفضل نجيب حاجاتنا من برة، ولا الأولى بينا نشغل شركاتنا الوطنية".
ويفتتح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي للصوب الزراعية بالعاشر من رمضان، ومن المقرر افتتاح 7100 صوبة زراعية على مساحة 34 ألف فدان، نفذتها الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وذلك في اطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة في مجال الأمن الغذائي.
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت عددا من الصوب الزراعية ضمن المشروعات القومية، التي تشارك فيها عدد من الجهات.
ومن المقرر افتتاح ٧١٠٠ صوبة زراعية على مساحة ٣٤ ألف فدان في مدينة العاشر من رمضان، نفذتها الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة في مجال الأمن الغذائي والحرص على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري.
ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.
ويعد مشروع الصوب الزراعية خطوة على طريق تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وأن مشروعات الصوب الزراعية تحقق معدلا كبيرا في الإنتاجية للحاصلات الزراعية واستغلال مساحات الأراضي، فضلًا عن توفير المياه في ريها لاعتمادها على الري بالتنقيط.
ومشروع الصوب الزراعية سينعكس على حجم الصادرات المصرية بإيجابية شديدة ويزيد معدلاتها، لتتربع على عرش صادرات العالم من إنتاج الفاكهة والخضراوات، فضلا عن انخفاض الأسعار بالسوق المصرية لمستوى يشعر به المواطن فعليًا.
كما أن هذه الصوب تستخدم في زراعة الموالح والفواكه والخضراوات ولا تستخدم في زراعة المحاصيل الإستراتيجية كالأرز والقمح، وأن المستهدف من مشروعات الصوب الزراعية خلال الخمس سنوات المقبلة يبلغ نحو مليون صوبة زراعية.
كما يستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.
ومن أبرز المعلومات عن مشروع الصوب الزراعية:
يمتاز بتطبيق المواصفات العالمية ذات الإنتاجية العالية والموفرة للمياه وأثبتت التجربة فاعليتها في دول أوروبا كما يساعد على زيادة الإنتاج التكاملى من محاصيل الخضر والفاكهة في الأسواق المحلية والخارجية، وله أهمية كبيرة باعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة في الزراعة ويحقق مردودًا اقتصاديًا عاليًا من خلال زيادة الإنتاج ووحدة المساحة المستغلة للزراعة فضلا عن إنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة في غير موسمها الطبيعي وتوفير كميات المياه المستخدمة في الزراع.
إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة فضلا عن جودة فائقة للمنتجات الطازجة محليًا خالية من الملوثات وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة وزيادة من معدلات التصدير من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطنى وتوفير فرص عمل من الكوادر الشابة من الخريجين وعمال الزراعة والفلاحين.
تصنيع الصوب الزراعية يشمل أحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة الموفرة لمياه الري ويزيد الإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة وزيادة معدلات التصدير كما يهدف لربط المنتج بالأسواق مباشرة لزيادة المعروض من المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية كما يتم تنفيذه طبقا للمواصفات العالمية ذات الإنتاجية العالية والموفرة للمياه خاصة المواصفات العالمية في إنشاء تجربة دول المجر وإسبانيا وهولندا.
تعظيم المردود الاقتصادي من خلال زيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعية والاختصار في وحدة المساحة المستغلة للزراعة وإنشاء وحدات للتصنيع الزراعى والغذائى كقيمة مضافة للمحصول وتقليل الفاقد من المحاصيل وإتاحة فرص أفضل للتصدير فضلا عن مناطق المشروع تتم بناء على توزيع المشروع القومى لاستصلاح الأراضى كما يستهدف المشروع سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليًا خالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها كما أن دور وزارة الزراعة تنفيذي من خلال مركز البحوث الزراعية واللجنة التي شكلها الوزير والهيئة العربية للتصنيع توفر المعدات والآلات، خاصة أن الشباب هم من يديرون العمل الفعلي من خلال الكوادر المدربة.