رئيس المؤسسة العربية للدراسات: السلطة الفلسطينية في أضعف حالاتها
قال الدكتور سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات، إن السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن في أضعف حالاتها، لافتًا إلى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني.
وأضاف "راغب"، في مداخلة مع قناة النيل الفضائية، أن منظمة التحرير في مارس 2015، وأغسطس عام 2018، حذرت من إلغاء التنسيق الأمني، مع إسرائيل، موضحا أن إسرائيل تعتبر في هذا الاتفاق المقاومة الفلسطينية إرهابا ويجب مقاومتها.
وشدد رئيس المؤسسة العربية للدراسات، على أن الشق الاقتصادي يعوق الجانب الفلسطيني من اتخاذ قرارات تحفظ السيادة الفلسطينية، وعندما نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات على السلطة الفلسطينية، كانت كلها عقوبات اقتصادية.
وأشار إلى أنه إذا استطاعت الدول العربية تعويض الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم ماديا حتى لا تكون في حاجة للجانب الأمريكي أو أي قوى دولية، يمكن في هذه الحالة الخروج من التنسيق مع السلطة الفلسطينية إلى حالة التنسيق مع الدولة الفلسطينية.
كانت الولايات المتحدة قد قررت في وقت سابق قطع تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة هذا القرار "اعتداء سافرا" على الشعب الفلسطيني، وتحد لقرارات الأمم المتحدة.
كما أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن خيبة أملها ودهشتها لقرار واشنطن وقف تمويلها، ورفضت الاتهامات الأمريكية الموجهة لها.
