سالم عبدالجليل: "من قرأ سورة الفاتحة بنية الشفاء شُفي"
قال الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن سورة الفاتحة بآياتها السبع، اسمها "الكافية"، بمعنى أنها تكفي عن غيرها، والبعض قال إنها "كافية"، لأنها تكفي في الصلاة ولا يكفي غيرها عنها.
وأضاف "عبدالجليل"، في لقاء مع برنامج "مصر أحلى"، المذاع على قناة المحور الفضائية، وتقدمه وفاء طولان، أنه إذا تلا شخص ما القرآن كله في الصلاة دون سورة الفاتحة فإن صلاته لم تكتمل، ولكن إذا قرأ "الفاتحة" فقط، ثم ركع، فإن صلاته لن تكون باطلة.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أن سورة الفاتحة يطلق أيضا عليها اسم "الشافية"، لافتا إلى أن أحد الصحابة كان في رحلة ونفذ الزاد منهم، ومر على قبيلة فطلب منهم طعاما فرفضوا، فاتخذ معسكرا قريبا منهم، وبعدها لُدغ أحد أفراد القبيلة من عقرب، ولم يجدوا دواء له، فلجأوا لهذا الصحابي، فاشترط عليهم أن يأخذ 100 شاه، مقابل أن يعطيهم دواء، فقبلوا، فذهب معهم وقرأ على المريض سورة الفاتحة فشفي.
وأضاف: "البعض يقول إنه يقرأ سورة الفاتحة 17 مرة في اليوم.. أقسم بالله العظيم من قرأ سورة الفاتحة بنية الشفاء شُفي"، معقبا: "مش عايز حد يجرب هو اليقين بالله".
وعن مسألة "الأحلام"، قال إن مدرسته في الأحلام هي مدرسة النبوة، وهي "الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ"، لافتا إلى أن الرؤية فيها حسد، و"خليها لنفسك" ولا تقصها على أحد. مشددا على أن كل مفسري الرؤى يقولون بالظن، وليس اليقين.
