وزير قطاع الأعمال يرد على المحامي محمد حمودة: "مش ناقصين محامين بتوع شو"
رد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، على تصريحات المحامي محمد حمودة، والتي قال فيها إنه تم فسخ عقد الصوت والضوء لمصلحة رجل الأعمال نجيب ساويرس، قائلا: "كان الأحرى بالمحامي الذي يتحدث عن مصلحة الوطن أن يُعرف نفسه بأنه محامي الطرف الذي تم فسخ العقد معه".
وأضاف "توفيق" في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن عقد الصوت والضوء كان لصالح مستثمر وشركة فرنسية، وقام هذا المستثمر بالانسحاب، ودخلت مكانه شركة "أوراسكوم" وتم توقيع ملحق للعقد.
وأكد وزير الأعمال، أنه تم فسخ العقد مع الشركة الفرنسية وشركة أوراسكوم على حد سواء، وطرح مناقصة جديدة مفتوح للجميع، لافتا إلى أن "تامر المهدي"، هو صديق للمحامي "حمودة"، موضحا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد المحامي لأن ما قاله هو قذف قي حقه، غدًا.
وشدد على أنه أول مرة يلتقي مع نجيب ساويرس في مكتبه الأيام الماضية، معقبا: "أنا هاخد الإجراءات القانونية ضده بكرا.. مش أي حد يطلع يقول أي كلام.. إحنا مش ناقصين محامين بتوع شو".
ولفت إلى أن تهديدهم باللجوء للتحكيم الدولي "فشنك"، وراجع ذلك مع القانونيين، ويفعلون هذا لكي لا يتم مطالبتهم بالشرط الجزائي.
كان "حمودة" قد أكد أن قرار وزير قطاع الأعمال العام بفسخ التعاقد مع الشركة الفرنسية المنفذة لمشروع الصوت والضوء، يصب في مصلحة المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، لافتا إلى أن وزارة الآثار أعاقت الشركة الفرنسية عن تنفيذ المشروع منذ 2015 وحتى آخر 2017 بعدم منح الموافقات للشركة، مشيرا إلى أن الدولة لم تتكبد خسائر بسبب تأخر تنفيذ المشروع حتى الآن.
