عبد المحسن سلامة: هناك حاجة لجزاء رادع لكل من اعتدى على الصحفيين (فيديو)
علق عبد المحسن سلامة، على الاعتداء على بعض الصحفيين أثناء تغطية فعاليات انتخابات نقابة الصيادلة، قائلًا: "أتابع الموقف لحظة بلحظة منذ أول دقيقة"، لافتًا إلى أن بيان نقيب الصيادلة غير كافي للاعتذار للصحفيين عن الاعتداء عليهم.
وأشار نقيب الصحفيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذع على فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء، إلى أنه لا يتفهم سبب الاعتداء على الصحفيين، وهذا السلوك مرفوض بشكل مطلق، لذلك تم التقدم ببلاغ للنيابة العامة ضد نقابة الصيادلة.
وأشار إلى أن النقابة اتخذت قرارًا بمقاطعة أي أخبار عن نقابة الصيادلة، لحين تحديد ومعاقبة المعتدي، وتعويض الزملاء الذين تم الاعتداء عليهم ماديًا ومعنويًا.
وتابع: "هناك حاجة لجزاء رادع لكل من اعتدى على الصحفيين، وهذا الشيء الوحيد القادر تخفيف أثار هذا الاعتداء".
وأدان مجلس نقابة الصحفيين، الجريمة التي ارتكبت بحق الزملاء الصحفيين، أثناء أدائهم مهام عملهم في تغطية فعاليات تلقي أوراق المرشحين لانتخابات نقابة الصيادلة.
وأكد مجلس النقابة فى بيان له، أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب كل من تورط فيها، بالاعتداء أو التحريض، أو توفير الحماية للمعتدين، وأنها في سبيل ذلك، تدعم أعضاءها فى جميع الإجراءات القانونية، التي اتخذت لحفظ حقوقهم.
وتابع البيان، أن النقابة ساندت أعضاءها، منذ اللحظة الأولى لوقوع الاعتداء، بتواجد عضوين بالمجلس ومحامي النقابة، جوار زملائهم في كل الإجراءات القانونية، كما تلقى نقيب الصحفيين، اتصالًا من نقيب الصيادلة، أعرب خلاله عن اعتذاره عما حدث، وشروعه في بدء إجراءات التحقيق الداخلي، للوقوف على المتسبب في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
وشددت نقابة الصحفيين، على أنها ستتصدى لكل من يظن للحظة، أنه بإمكانه الاعتداء على حق صحفي دون عقاب، ومن ثم ستوفر النقابة كل سبل الدعم القانوني، والنقابي لأعضائها، حتى انتزاع حقهم من أنياب المعتدين.