فاروق الباز: التعليم في مصر "خيبان"
قال الدكتور فاروق الباز، العالم المصري، إنه مهتم بقضية
التعليم في مصر، خاصة وأن التعليم الذي تلقاه في مصر جعل أهله للعمل في الخارج، مضيفًا:
"تعليمي في مصر جعل رأسي برأس أي واحد أمريكاني في أحسن الجامعات".
وأشار "الباز"، خلال حواره ببرنامج "صباح
الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، إلى أنه بعد
مرور السنوات عندما أراد شقيقه الحصول على رسالة الدكتوراه، فوجىء أن أساتذة شقيقه
لا يعرفونه، وليس بينهم معرفة وطيدة.
وأضاف، "أنا أساتذتي كانوا يعرفوني، ولما أبقا خرمان
سجاير يدوني"، مشيرًا إلى أنه كانت هناك علاقة خاصة بينه وأساتذته في الجامعة،
متابعًا: "رحنا رحلة في الجامعة وأستاذ سأل زميلي عن حاجة ومعرفش يجاوب، قاله
هخلي واحد جحش يجاوبك، وقالي جاوب يا فاروق"، معتبرا أن التعليم في مصر أصبح
"خيبان".
وكان قال الدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد
بجامعة بوسطن الأمريكية، إنه استغرب من حصوله على جائزة عالمية في الأخلاقيات، معقبًا:
"استغربت أوي من الجائزة دي، وأنا مالي بالحاجات دي".
وتابع "الباز"، خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة"،
المذاع على فضائية "المحور"، أنه عندما ذهب لاستلام الجائزة سأل عن سبب اختياره
لهذه الجائزة، فرد عليه بالقول: "اخترت لهذه الجائزة لأنك كنت أفضل مدرب لرواد
الفضاء، وبحثك عن المياه في الصحراء في الدول الفقيرة، وهذا شيء إنساني".
وأشار إلى أن البحث العلمي في مصر للأسف قليل للغاية، وهذا
بسبب أن ميزانية البحث العلمي لا تزيد عن 0.5% رغم نص الدستور على وصولها بالتدريج
لـ2%، معقبًا: "بسبب ضعف التمويل تعثرنا في البحث العلمي".
وذكر الدكتور فاروق الباز، العالم المصري، إنه ضد نظريات
المؤامرة، معقبًا: نظريات المؤامرة شماعة نعلق عليها خيبتنا".
وتابع "الباز"، خلال اتصال هاتفي مع فضائية
"الحياة"، "إحنا لو جدعان هنعمل اللي إحنا عايزينه"، لافتًا إلى
أنه لا يجب التركيز في أن هناك مؤامرات تحاك ضدنا، موضحًا أنه قد يكون هناك محاولات
للتعطيل ولكن لا يجب الالتفات إليها، والعمل على إصلاح وضعنا.