كرم كردي يكشف تفاصيل الاعتداء على الصحفيين بنقابة الصيادلة
قال الدكتور كرم كردي، إنه توجه اليوم لنقابة الصيادلة لتقديم أوراق ترشحه لانتخابات النقابة، واصطحب معه صيدلانية زميله، وصديق تحسبًا لعدم موافقة النقابة على استقبال أوراقه؛ لكونه تقدم بأوراقه بناءًا على لائحة وزير الصحة الصادرة عام 70، والتى تستند لقانون نقابة الصيادلة لسنة 69.
وأضاف "كردي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن نقيب الصيادلة استحدث بعض بنود في شروط الترشح، وهي أشياء غير قانونية لم تعتمد، من الوزير المختص طبقًا للقانون، لافتًا إلى أن بعض الصحفيين اتجهوا له لتوجيه بعض الأسئلة، مضيفا: "جاء مدير نقابة الصيادلة قال للصحفيين لو سمحتوا برة، فرفضوا الخروج، فقام بدفعهم بعيدًا عنه، واستخدم هاتفه الشخصي للحديث مع شخص ما، وبعدها قام بدفع الصحفيين بيده، وعندما رفضوا الخروج قام بمد يده بشكل إجرامي على صحفية الوطن، وخطف هاتفها المحمول الذي تسجل به، وألقاءه في الأرض وداس عليه بقدمه".
وتابع، أن بودي جارد، قام بالإعتداء على صحفية اليوم السابع بشكل إجرامي، وخطف هاتفها وكسره واختفي الهاتف، وفوجئوا بمصور اليوم السابع يخرج وبوجه دم، وكان يصرخ ويطالب بإستعادة الكاميرا الخاصة به، لافتًا إلى أن هناك صحفي أخر من المصري اليوم، خرج وكان وجهه باكمله كدمات، منوهًا إلى أنه هو وعدد من الصيادلة شهود عيان على ماحدث، وهناك بعض الصيادلة حاولوا التحرش بالصحفيين، موضحًا أنهم أغلقوا عليهم الدور الثاني بما فيهم هو كمرشح لانتخابات النقابة.
مشيرًا إلى أن هناك عدد غير طبيعي من البودي جاردات بالنقابة، متسائلًا: "مين بيدفعلهم فلوس ويتستر عليهم، وإين دور الدولة فيما يحدث من مهازل بنقابة الصيادلة؟"، مشيرًا إلى أن الأوراق التى كان سيتقدم بها اختفى، ورفضوا إعطاءه ما يفيد برفض أوراقه أو تسلمها.