"وزيري": نستعد لاحتفال عالمي بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، في 4 نوفمبر عام 1922، والوزارة تستعد لعمل احتفال وحدث عالمي، بمرور مائة عام على هذا الاكتشاف.
وأضاف "وزيري" في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة CBC الفضائية، أن آثار توت عنخ آمون التي تلف العالم، ستكون دعاية لهذا الحدث العالمي.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن الاحتفال سيكون في 2022، بعد أربعة سنوات.
ولفت إلى أنه سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير في 2020، وسيكون احتفالا عالميا، وسيتم دعوة جميع رؤساء وملوك العالم، لافتا إلى أن المتحف سيضم مقتنيات توت عنخ آمون في مكان واحد لأول مرة.
وتوت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة، وفي عمر التاسعة عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للإله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة.
وعاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد، وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
وتم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.