"النقراشي": مصر ستكون مركزًا لتبادل الطاقة بين أفريقيا أوروبا وآسيا
قال الدكتور هاني النقراشي، خبير الطاقة العالمي، إنه قبل وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحكم، حدث إهمال في بناء محطات الكهرباء.
وأضاف "النقراشي"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، الذي يقدمه أحمد سمير، على التلفزيون المصري، أن الاعتماد في البداية كان على البترول، ثم حدث نقص في البترول، ثم وقعت الوزارات المتعاقبة في خطأ كبير، وهو دعم الكهرباء والبترول.
وتابع خبير الطاقة العالمي، أنه من ناحية المبدأ فإن دعم أي سلعة، معناه تشجيع زيادة استهلاكها، وهذا يدمر الاقتصاد، وهذا ما حدث بالفعل، بالإضافة لزيادة عدد السكان، وارتفاع أسعار البترول والغاز اللذان كانت مصر تستوردهما، ثم تعطيهما مدعمين للشعب، وهذا أثر على خدمات الصحة والتعليم.
وأشار إلى أنه من الأشياء الجيدة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو التعاقد مع شركة "سيمنس" على ثلاثة محطات، بسعر الجملة و"دي كانت ضربة معلم"، وأحد هذه المحطات سيتم تصدير نصف إنتاجها إلى أوروبا.
وكشف أن مصر ستكون مركزًا لتبادل الطاقة بين أفريقيا أوروبا وآسيا، بعد الربط حاليا مع السعودية والسودان، واليونان وقبرص.
هذا، وتسعى مصر إلى التحول إلى مركز إقليمى للطاقة، بعد أن حققت الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، مستندة إلى البنية الاساسية المتوافرة لديها التى تتيح خصوصا استيراد الغاز من دول الجوار وإعادة تصديره إلى أوروبا.
وفي وقت سابق أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص الدولة على تطوير منظومة الكهرباء، وتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، ولأن تصبح جسرا لنقل الكهرباء بين دول المنطقة والدول الأوروبية فى إطار مشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار، إلى جانب التوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
